Prada تعود لجذورها فى أول عرض مشترك مع سيمونز بأسبوع الموضة فى ميلانو 2020

يبدو أن دار أزياء Prada عادت إلى جذورها القديمة المبسطة خلال تقديمها لأول مجموعة مشتركة مع منصة افتراضية وسط فيروس كورونا بأسبوع الموضة في ميلانو 2020، حيث عادت "ميوتشيا برادا" إلى أسلوب علامتها التجارية البسيط فى مجموعتها الأولى مع المصمم البلجيكى راف سيمونز، الذى انضم إلى مجموعة الأزياء الإيطالية كمدير إبداعى مشارك فى فبراير، وذلك وفقًا لما جاء بموقع "hindustantimes". تم بث العرض النسائي لربيع وصيف 2021 على الهواء مباشرة يوم الخميس فى أسبوع الموضة فى ميلانو، حيث يتم تقديم معظم المجموعات رقميًا وبدون جماهير بسبب قواعد التباعد الاجتماعى لفيروس كورونا. وقالت "برادا" في مقطع فيديو بعد العرض: "إنه موقف غريب حقًا"، حيث أجابت هي وسيمونز عن أسئلة الناس حول العالم، وأضافت: "لكن لدينا الفرصة لعرض الملابس حقًا، لا يمكننا رؤية الأشخاص الحقيقيين من الجمهور، لكن على الأقل نأمل أن يتمكن الجميع من الاستمتاع ورؤية الملابس بشكل أفضل". وارتدت العارضات فى الغالب سترات وسراويل وتنانير طويلة بالأبيض والأسود أو بلون الباستيل بتصميمات بسيطة أحادية اللون "مونوكورم"، وقالت برادا إنها مستوحاة من فكرة الزى الرسمى، وكانت العديد من الملابس بها فتحات مستديرة الشكل مقطوعة من القماش. وقالت العلامة التجارية فى بيان: "الملابس مقلصة، مصقولة، مركزة، بدون زخرفة زائدة عن الحاجة، حيث السراويل المستقيمة، والمعاطف من النايلون الصناعى"، وأضاف "سيمونز"، 52 عامًا، أنه لم يتوقع يومًا ما أن يشارك في تصميم مجموعة مع Miuccia Prada، لكنه كان سعيدًا للغاية بالنتيجة. وقال المصمم البلجيكي عندما سُئِلَ عن شكل إنشاء مجموعة بشكل مشترك مع برادا: "ربما يكون الأمر أصعب لأن لديك المزيد من الحوار، ويمكن أن يؤثر ذلك أيضًا على التوقيت، ولكن بشكل عام أجد أنه أسهل". واستكمل حديثة قائلًا: "تتعزز عملية صنع القرار بالنسبة لي عندما أعلم أن Miuccia تحب كثيرًا ما أحبه كثيرًا أيضًا. حتى لو كنت مقتنعًا بشىء ما، فإن قراري يتعزز عندما أعرف أنها هي أيضا مقتنعة". بعد أن أصبحت برادا واحدة من أشهر دور الأزياء الإيطالية، وكافحت في السنوات الأخيرة، وبدأت حملة إعادة الهيكلة تؤتى ثمارها فى عام 2018 عندما عادت المبيعات إلى النمو للمرة الأولى منذ أربع سنوات بفضل استراتيجية جديدة تهدف إلى تجديد العلامة التجارية من خلال تجديد المتاجر وإطلاق منتجات جديدة وزيادة المبيعات عبر الإنترنت. لكن المجموعة المدرجة في هونج كونج، مثل غيرها من الشركات المنافسة الفاخرة، تضررت بشدة من الوباء، مما أجبر المنازل الراقية على إغلاق المتاجر مؤقتًا ومواقع التصنيع. ويعد تعيين سيمونز، الذي تم الإعلان عنه في فبراير، هو المرة الأولى التي توظف فيها دار الأزياء الإيطالية شخصًا من الخارج للعمل مع مصممها الرئيسي. كان مؤخرًا مديرًا إبداعيًا في Calvin Klein وقبل ذلك في Christian Dior وJil Sander، وقالت ميوتشيا برادا، 71 عامًا، في ذلك الوقت إن هذه الخطوة لم تكن تهدف إلى تمهيد الطريق لخلافة محتملة كأفضل مصمم للمجموعة.