توقعات بكسر الأميرة أوجينى تقليدا ملكيا بعد ولادة طفلها الأول

بصفتها عضوا فى العائلة الملكة البريطانية، من المتوقع أن تتبع الأميرة أوجينى مجموعة من التقاليد المتعلقة بميلاد طفلها المنتظر، لكن مع ذلك، هناك تقليد واحد يمكن أن تختار أوجينى كسره، حيث يمكن أن تقرر عدم تعميد طفلها فى معمودية خاصة بعد نحو ثلاثة أو أربعة أشهر من ولادته كما هو متبع وفق التقاليد الملكية مع جميع أطفال العائلة. وفى حالة اتخاذ الأميرة أوجينى هذا القرار سيصبح الطفل، الذى من المقرر أن يولد فى أوائل عام 2021، ثانى فرد فى عائلة وندسور يحظى بتعميد عام، وذلك بعدما تم تعميد الأميرة أوجينى نفسها - التى ولدت فى ديسمبر عام 1990 - وكانت أول طفل ملكى يعقد تعميدًا عامًا، وحينها أقيم الحفل فى كنيسة القديسة مريم المجدلية فى ساندرينجهام خلال قداس عادى يوم الأحد، وتم بث الحدث أيضًا بواسطة مكبرات الصوت عبر العقار، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "express". كما أنها كانت الوحيدة من بين أحفاد الملكة الذين لم يتم تعميدهم فى خط Lily Font التقليدى، لذا يمكن أن تختار الابنة الصغرى للأمير أندرو وسارة فيرجسون السير على خطى والديها وكسر التقاليد الملكية عندما يتعلق الأمر بطفلها. وكشفت الأميرة أوجينى أنها حامل يوم الجمعة الماضى مع منشور لها عبر موقع "إنستجرام"، حيث نشرت صور ليديها ويدى زوجها جاك بروكسبانك وهما يحملان زوجًا من نعال الأطفال، وكتبت فى تعليقها على الصورة "أنا وجاك متحمسون جدًا لأوائل عام 2021". وأصدر قصر باكنجهام أيضًا بيانًا رسميًا جاء فيه: "يسعد صاحبة السمو الملكى الأميرة أوجينى والسيد جاك بروكسبانك أن يعلنا أنهما يتوقعان مولودًا فى أوائل عام 2021.. دوق يورك وسارة دوقة يورك والسيد والسيدة جورج بروكسبانك والملكة ودوق إدنبرة مسرورون بهذه الأخبار"، كما رحب أعضاء العائلة المالكة بهذه الأخبار، بالإضافة إلى الأصدقاء البارزين والمشجعين الملكيين، الذين أرسلوا للزوجين الآلاف من رسائل التمنيات الطيبة. وكتب أحد المعجبين: "حسنًا، هذه تقريبًا أفضل أخبار عام 2020.. أحسنت لمنحنا بعض الفرح.. مبروك يا فتاة"، وأضافت المغنية إيلى جولدينج: "سعيدة جدًا لكما.. أحبك"، وكتبت معجبة أخرى: "أتمنى لك كل التوفيق، حملاً سعيدًا وصحيًا.. مبروك لك ولجاك". من جهتها، كتبت سارة فيرجسون رسالة إلى معجبيها على تويتر تحتفل بالأخبار، وقالت "أنا متحمسة للغاية للأخبار التى تفيد بأن أوجينى وجاك يتوقعان طفلهما الأول.. أشعر بسعادة غامرة بالنسبة لهما وفى سنتى الستين لا أستطيع الانتظار حتى أصبح جدة.. والترحيب بمولود جديد فى عائلة يورك سيكون لحظة فرح عميق".