اليوم العالمى للمعلم .. أشهر 5 أنواع مدرسين قابلناهم فى حياتنا

يحتفل العالم بيوم المعلم في 5 من أكتوبر من كل عام، ذلك الشخص الذي يكون له الفضل في كثير من الأحيان على كل طالب يكتسب منه علمًا، أو حتى يؤثر في تكوين شخصيته بأسلوبه وطريقته في التعامل بشكل عام، والذي قيل عنه "كاد المعلم أن يكون رسولًا"، والذي تناولته الأفلام السينمائية والأعمال الدرامية في الكثير من الأحيان بأدوار تركت أثرًا في المشاهدين، واليوم نقدم لكم 5 أنواع من المعلمين ستجدهم في كل مدرسة. زكريا الدرديري اشتهرت شخصية "زكريا الدرديري" التي قدمها الفنان الراحل يوسف عيد في فيلم الناظر بسبب الإفيه الشهير "مدرس رياضيات وفرنساوي لحد ما يجيبوا مدرس فرنساوي"، تلك الحيلة التي يلجأ إليها البعض من تدريس أكثر من مادة في الدروس الخصوصية للطلاب، وتكون في كثير من الأحيان في المراحل الابتدائية حيث تمتاز المناهج بالبساطة. ميس مرفت "أنت إزاي تقتحم عليا الكيلاص؟" سؤال طرحته الفنانة إيمي سمير غانم التي قدمت دور ميس ميرفت مدرسة اللغة الإنجيزية في فيلم عسل أسود على النجم أحمد حلمي، تلك المعلمة التي كانت تعلم الأطفال نطق الكلمات بطريقة خاطئة بكل ثقة، معتقدة أن هذه هي الطريقة الصحيحة للتعلم. رمضان مبروك أبو العلمين حمودة كان نموذجًا للمعلم المخلص الذي يعشق اللغة العربية ويرفض أخطاء الطلاب فيها، بل ويحرص على تعليمهم الطريقة الصحيحة لفهم قواعد النحو والصرف وغيرهما، كما كان يهتم بتقويم سلوكهم الشخصي في حياتهم العادية خارج المدرسة، وهو نموذج موجود في الكثير من المدارس، وقدم هذه الشخصية النجم محمد هنيدي في أكثر من عمل فني، حيث تحول الفيلم إلى مسلسل بعض عرضه. الناظر عاشور جسد الفنان الراحل علاء ولي الدين العديد من الشخصيات في فيلم الناظر، وكانت أبرزها شخصية الأب "الناظر عاشور" الذي كان يعمل مديرًا لإحدى المدارس، وكانت شخصيته قوية يستخدم فيها العصبية والعنف في التعامل مع الطلاب ظنًا منهم أن ذلك يساعدهم على التعلم والتقويم من سلوكهم. الأستاذ فرجاني قدم الفنان الراحل نور الشريف دورًا مهمًا عكس من خلاله شخصية المدرس الريفي القادر على تحمل مسؤولية طلابه في فيلم آخر الرجال المحترمين، الذي لعب فيه دور الأستاذ فرجاني ذلك المدرس الريفي الذي يأخذ طلابه في رحلة إلى حديقة الحيوانات، ورغم حرصه الشديد على سلامتهم تخطف النجمة بوسي إحدى الأطفال التي تدعى "نسمة"، لبيذل قصارى جهدة حتى يستعيدها دون إلحاق أي ضرر بها، ويوجد هذا النموذج المسؤول من المعلمين في الكثير من المدارس حولنا.