شاب يفقد نصف جسده بعد سحقه تحت رافعة ويواصل الحياة بأمريكا.. اعرف القصة

تحدى شاب الصعاب عقب نجاته من حادث بتر على إثره النصف السفلى من جسده، بعد سقوط الونش الذى كان يقوده عليه حيث يزن 4 أطنان ليتمكن من البقاء على قيد الحياة، ليحاول العيش بصورة طبيعية مرة أخرى. وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية أن لورين شاورز، البالغ من العمر 19 عامًا، كان يقود رافعة عبر أحد الجسور، حيث انحرف عن مساره وانخفض بمقدار 50 قدمًا. وأوضح التقرير أن الشاب ظل واعيًا طوال الوقت ونظر لأسفله ليرى ذراعه اليمنى تهشمت تماما وسحقت أرجله وكل شىء أسفل وركيه. وأشار النقرير إلى أن الشاب اتخذ قرارًا شجاعًا بالسماح للأطباء بإجراء جراحة لاستئصال النصف السفلى من جسده، حيث تم بتر كل شيء تحت خصره لإنقاذ حياته. وأخبر الأطباء صديقته سابيا رايش، البالغة من العمر 21 عامًا، أنه لن ينجو، حيث ودعته 6 مرات، خوفًا من أنه لن يعيش يومًا آخر، كانا معًا لمدة 18 شهرًا فقط عندما وقع الحادث، لكنها قالت إن الحادث قربهما من بعضهما البعض. وكان لورين يقود رافعة فوق جسر طريق سريع، عندما بدأت السيارات في المرور بشكل غير قانوني وتم تضييق الممر الفردي بشكل كبير، ومع مرور إحدى السيارات، حيث انحرف لورين بالقرب من حافة الجسر وانهارت الرافعة وحاول القفز لكن ساقه علقت بحزام الأمان، ما أدى إلى تأرجحه، حيث انهار 50 قدمًا أسفل تل شديد الانحدار وتدحرجت الرافعة ثلاث مرات أسفل التل قبل أن يصطدم لورين بالأرض في أسفل التل وهبط الونش فوقه، ما أدى إلى سحق جسده. واستطرد قائلاً "انتهى الأمر بلف حزام الأمان حول ساقي عندما قفزت للخارج ، لذا تأرجحت بدلاً من ذلك وكسرت أحد أضلعى وكنت واعيا طوال الوقت كانت عيناي مفتوحتان تمامًا ورأيت الرافعة تنزل وتهبط على وركي وساعدي الأيمن".