أروى استغلت موهبتها فى الرسم على الجينز وهدفها منافسة البراندات العالمية

طوعت أروى مقلد الفتاة العشرينية خريجة كلية التربية النوعية دراستها لصقل موهبتها في الرسم، فإلى جانب عملها كمدرسة لمادة التربية الفنية، اتجهت لتجديد شكل قطع الملابس، خاصة الجينز برسم الشخصيات الكرتونية والأشكال المبتكرة وأصبح حلمها منافسة الماركات العالمية بقطع مصنوعة يدويًا بأقل التكاليف. قالت أروى لـ"انفراد" إنها بعد التخرج وعملها بالتدريس قامت بعمل محاولات في عمل تصميمات فنية فى المشغولات اليدوية وغيرها، وجربت الكثير من الأفكار لكنها لم تفكر أبداً في خوض تجربة الرسم على القماش، وتابعت: "الفكرة جاتلي شهر سبتمبر الماضي لما شوفت صورة لشنطة على النت نفس شكل ونوع شنطة عندي مرسوم عليها، وقتها نفذت ورسمت عليها، ودي كانت اول حاجة ارسم عليها ونشرتها على فيس بوك وعجبت ناس كتير". لم تتوقف فقط عند الرسم على الحقائب، حيث بدأت ببعض من ملابسها ثم أخذ الأمر في التطور وأخذت ترسم على أي شيء يقع تحت يدها من كماليات الملابس وغيرها، وأضافت: "أختي هي اللي شجعتني إني أرسم على البناطيل أو تيشيرتات، خاصة فى بنات بيكونوا محتاجين تغيير في شكل ملابسهم أو وجود عيب أو بقعة كلور ممكن نداريها بنخلي شكلها احلى بالرسم عليها". بدأت أروى الرسم للأصدقاء وللمقربين منها بدون مقابل مادي أو بأسعار رمزية للغاية، قائلة: "كنت حابه بس يكون ليا شغل كتير أقدر أعرضه عشان عاوزة أستثمر موهبتي وشغلي يتشاف"، وتابعت: "الحمد لله شغلي كان بيعجبهم بشكل كبير خصوصاً أن الجودة شبيهة بدرجة كبيرة لتصميمات البراندات الكبيرة الغالية". وأردفت: "حبيت أعمل حاجة تعجب الأولاد والبنات لما بيشوفوها فى المحلات وممكن ميقدروش يشتروها لأنها بتكون بالآلاف ومش قد إمكانياتهم". وعن الخامات التي تستخدمها أروي في تنفيذ رسوماتها قالت: "بستعمل ألوان مستوردة للقماش، رغم إنها غالية لكنها ثابتة ومابتتأثرش بالغسيل". أما عن حلمها فقالت أروى: "بحلم يكون عندى براند شنط خاص بيا من إبداعى ورسوماتى ينافس البراندات العالمية".