"هايدى" عشقت جمال الماضى فأعادته للحياة بفوتوسيشن لأزياء العصر الفيكتورى

إعادة جمال الماضى إلى الحياة كان هدفها، وبسبب حبها لكل ما هو قديم وتحديدًا العصر الفيكتورى، قامت الشابة السكندرية هايدى حسين أبو زيد، خريجة كلية الآداب، قسم علم النفس، باستحضار موضة أزياء العصر الفيكتورى إلى الوقت الحاضر، من خلال جلسة تصوير اتسمت بالعراقة والجمال والجاذبية. وبدلا من أن تختار هايدى الأزياء المواكبة للموضة، أختارت العودة للوراء بفساتين طويلة، ومكياج هادئ يعكس أصالة العصر وإكسسوارات فخمة قامت بجمعها بنفسها لتبرزها خلال الفوتوسيشن. وعن جلسة التصوير الفريدة التى قامت بها أسماء، قالت لـ"انفراد" :"أنا بحب العصر ده جدا والإكسسوارات بتاعته والأزياء الخاصة به، وبحس طبعى وشخصيتى قريبة من العصر ده جدا، وده اللى خلانى اشتغل فى مجال التحف القديمة، وإعادة ثقافة الماضى من خلال منتجات يدوية بسيطة، وفى الأول كانت هواية بالنسبة لى، وبعد كده بقيت بعملها بحب". وعن التحضير لجلسة التصوير أكدت هايدى أن التحضيرات استمرت لمدة شهر، حيث قام أحد الخياطين بتصنيع الأزياء الخاصة بجلسة التصوير، واستطاعت جمع الإكسسوار المناسب لها. بعض الصور قامت هايدى بالتقاطها فى المنزل والبعض الآخر فى قصر المجوهرات الملكية بمحافظة الإسكندرية، بعد استخراج التصريح المطلوب. ويعد العصر الفيكتورى هو حقبة تاريخية مهمة فى أوروبا، وسمي الفيكتوري نسبة للملكة “فيكتوريا” ملكة بريطانيا التي حكمت من عام 1837 حتى 1901، وشهد عصرها تطور صناعي كبير، ومن الواضح أن هذا التطور انعكس أيضًا على فتيات هذا العصر الذي أصبح لديهم شغف كبير بالسفر واكتشاف العالم.


















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;