كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن أسباب طلب نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان الطلاق من زوجها مغنى الراب الأمريكى كانى ويست بعد زواج دام أكثر من 6 سنوات، مؤكدة أن طلاقهما أصبح قريبا وأنه مسألة وقت لا أكثر، ومن أهم الأسباب هو رفض ويست علاج الاضطراب الثنائى القطب.
ومن الأسباب المهمة أيضا هو عدم مساعدة كانى ويست لكيم فى رعاية أطفالهما الأربعة، حيث يقيم فى مزرعته البالغ ثمنها 14 مليون دولار فى وايومنج بينما تعيش كيم والأطفال فى قصر كالاباساس، ومع عدم وجود خطط لدى كانى للعودة إلى كيم، فقد رأت أنه لا يوجد بديل لهذا الوضع سوى الطلاق.
وقال مصدر مقرب من العائلة لصحيفة ذا صن البريطانية، "لم ترغب كيم فى شيء أكثر من جعل زواجها ينجح.. لقد دعمت كانى فى اختياره للترشح للرئاسة وحاولت تعديل الوضع حتى بعد أن قام كانى الكشف عن حياتها الخاصة للعالم".
وتابع المصدر: "لقد مرت كيم بأوقات عصيبة للغاية وتمكنت بطريقة ما من إعادته إلى المسار الصحيح ولكن ليس من السهل القيام بذلك عندما يكون لديك أربعة أطفال وتعيش بشكل منفصل.. إنها تحب كانى وستظل كذلك دائمًا، لكنه لا يرغب فى الاستمرار فى تناول أدويته والقيام بما يلزم لإنجاحه".
وكان كانى صرحعبر حسابه بموقع "تويتر" عن رفضه تناول دواء لمشاكل صحته العقلية الموثقة جيدًا، قائلاً: "لا يمكننى أن أبقى على الأدوية وأن أشاهد موسيقى على مستوى العرش أو موسيقى خيالية مظلمة".
