فى موقف صارم أوقفت علامة "برادا" التجارية تعاونها مع الممثلة الصينية شنج شوانج، وذلك على خلفية تخلى الأخيرة عن طفليها المولودين من أم بديلة إثر انفصالها عن شريكها.
وأعلنت "برادا" إيقاف كل علاقات التعاون، مع الممثلة التى ظهرت فى حملة إعلانية للماركة العالمية بمناسبة رأس السنة القمرية، من دون أن تكشف السبب الذي دفعها إلى اتخاذ هذا القرار.
وأثارت الممثلة شنج شوانج المعروفة بأدوارها فى المسلسلات التاريخية، جدل واسع، وواجهت انتقادات كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى بعدما كشفت وسائل إعلام صينية أنها هجرت شريكها فى الولايات المتحدة مع طفليهما المولودين من أم بديلة، وقد انفصل الزوجان قبل ولادة الطفلين بسبب خيانة شانج هنج شريك الممثلة.
وتمنع الصين عمليات تأجير الأرحام منذ 2001، غير أن هناك أزواجا صينيين ميسورين الحال، يتحايلون على القانون، ويدفعون أحيانا مبالغ كبيرة لنساء فى الخارج ليحملن بأبنائهن، واعتبر الحزب الشيوعى الحاكم، أن الممثلة ليست بريئة"، متهما إياها باستغلال ثغرة قانونية لتغطية تكاليف عملية حمل لفائدة الغير في الخارج.
وأكدت شنج أن هذا الموضوع "خاص وحزين جدا"، وكان شريكها السابق شانج، قد أكد سابقا عبر شبكة "ويبو" الاجتماعية أنه بقى لأكثر من سنة فى الولايات المتحدة للاهتمام بطفليه، ووصفهما بأنهما "روحين بريئتين صغيرتين".
وأثارت القضية فضيحة عبر وسائل التواصل الاجتماعى، إذ اتهم بعض المستخدمين الممثلة بأنها "امرأة سيئة" فيما حمل آخرون شريكها السابق مسئولية إنهاء العلاقة،وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية".
