قد يمثل أحمر شفاه، وكلب، ثنائيا مخيفا فى المنزل، إذ أصيبت أمريكية بالرعب، بعد أن رأت كلبتها ملقاة على الأرض مغطاة وملطخة باللون الأحمر، اعتقاداً منها أنها دماء، إلا أن جوردان جيليتى من ولاية ماساتشوستس الأمريكية، اكتشفت أن اللون الأحمر ماهو إلا لون أحمر شفاه.
فعند الفحص الدقيق للكلبة، اكتشفت مالكتها جوردان جيليتي، أنها لم تصب بجروح، لكنها كانت تلعب دورا تمثيليا بأنها ميتة، بعد تناولها لأحمر شفاه غطى وجهها بالكامل، وفقاً لموقع العين الإماراتى.
"الكلبة أليس"، لطخت نفسها بلون أحمر شفاه مالكتها، وقررت التدحرج على ظهرها، انتظاراً للحصول على جرعة تدليل، عندما سمعت صاحبتها تقترب.
وكشفت جيليتى، أن الكلبة أليس لديها تاريخ طويل من مضغ الأشياء، إذ تناولت سابقاً 7 أجهزة ريموت تليفزيون.
وعلى الرغم من قلق "جيليتي" على كلبتها من تسبب أحمر الشفاه بمرض لها، فلحسن الحظ كانت بخير تماماً، وبدا أن الكلبة أليس تشعر بارتياح شديد وليس لديها أى شعور بالندم.
ومن جهة أخرى وفى مشهد لطيف، تبنت كلبة تدعى كونا، قطتين خجولتين، وأخذتهما تحت جناحها، وتلعب دور الأم، مع القطتين الصغيريتين،وقالت "آسا" مالكة الكلبة كونا، وهى من مدينة نيويورك، أنها استطاعت إيجاد منازل دائمة، وفرص تبنى لأكثر من 164 حيوانًا، بعد أن قامت برعايتهم لفترة ما، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية،وقالت آسا، أنها استقبلت القطتين الصغيريتين تشيستر وبلير، عندما كان يتراوح عمرهما بين 10 و 12 أسبوعًا، مضيفة أنها وجدتهما في فناء خلفي في نيويورك في ديسمبر الماضي.
وقالت آسا إن "كونا" أصبحت مثل أم للحيوانات الأخرى، مشيرة إلى أن ذلك كان يحدث بشكل طبيعي، مشيرة إلى أن أمومة "كونا" كانت تظهر بشكل أكبر وتزدهر أكثر، كلما طالت فترة رعايتها.
وقالت آسا إنها عندما استقبلت القطتين تشيستر وبلير، كانا أكثر خوفًا من الناس مقارنة بالحيوانات الأخرى التي ترعاها، وأن منقذي الحيوانات الذين أمسكوا بالقطط الصغيرة وأخذوها إلى بر الأمان واجهوا صعوبة في القيام بذلك.
