عشان محدش يعدى الخط الأحمر.. اعرف حدود تعامل الطالب والمدرس على السوشيال ميديا

خلال الساعات الماضية اتهمت عدة طالبات أحد المدرسين بتجاوز الخطوط الحمراء معهن عبر مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعى، وحذرن منه لتأخذ باقي الفتيات حذرها، فيما قالت عدة طالبات إنهن في البداية لم ينتبهن للتجاوز بحقهن. هذه القصة الشائكة جعلت الكثير من الطالبات وأولياء الأمور والمدرسين كذلك يتساءلون عن الخطوط الحمراء فى علاقة المدرسين بالطلاب عبر السوشيال ميديا، وهو ما توضحه خبيرة الإتيكيت شاهندا شاور. قالت خبيرة الإتيكيت:" لو تساءلنا ماهي أصول واتيكيت التعامل بين المدرس والطلاب نجد أن القاعدة الأساسية هي الاحترام المتبادل"، وتابعت أن علاقة المعلم والطلاب سواء ذكور أو إناث ينبغي أن تكون ذات حدود معروفة، وتبدأ من البيت بتحذير الآباء لأبنائهم بعدة ممنوعات في العلاقة مع المعلم. وعن القواعد التي يجب اتباعها في التعامل بين الطالب والمعلم على السوشيال ميديا قالت:" لابد من وضع حدود في الحديث مع المعلم، وعدم التطرق لموضوعات خارجة عن مجال الدراسة"، وحذرت: "ممنوع تماما إلغاء الألقاب بينك وبين المدرس تحت بند الهزار، حتى ولو العمر متقارب، وإذا تم التجاوز في الحديث بأي شكل من أحد الأطراف يجب التوقف فوراً عن الكلام وعمل حظر له". وتابعت : " ممنوع الهزار بالألفاظ الخادشة للحياء أو قصص فيها إيحاءات جنسية وتعدي المساحة المفروضة بين الطالب والمدرس"، و"على الطالبات ألا يسمحن بأي تجاوزات مثل الكلام في التليفون كتير لان هذه اول خطوة في تعدي الحدود المفروضة بينكم". وأكدت أن الطالب الناضج عليه أن يفهم متى يجب أن ينسحب وأن هذا المعلم تعدى حدوده وتجاوزها، أما لو كان طفلا فيجب على الأم أن تعلمه عن طريق القصص ما يجب عليه فعله في حالة التجاوز سواء لفظي أو جسدي، مع وضع مساحة للطفل بالتحدث عما يحدث معه من المعلمين، وأردفت : "ويجب على كل مدرس أيضا عدم تعدي الحدود مع اي طالب وطالبه تحت بند أنهم زي ولادي أو زي اخواتي"، وتابعت أن العلاقة الأساسية بين المعلم والطالب للشرح والاستفادة بالمعلومات فقط، وإن وجد الهزار والمزاح لكسر حاجز الخوف والملل بين الطرفين فيكون بشكل مقنن ومحترم غير مصحوب بأي ألفاظ بذيئة أو خارجة وجنسية". وفى نهاية حديثها طالبت الوالدين بمتابعة أولادهم في كل المراحل وتوعيتهم والحديث معهم وعدم ترهيبهم وتخويفهم من عقاب أو تعدي أي شخص عليهم حتي يحكوا بأريحية، وبدون خوف أوقلق.