البنت زى الولد.. فتيات خريجى جامعات يعملن بمحطة بنزين: عجبتنا الفكرة.. فيديو

قد يظن البعض خطأ أن المهن التى تحتاج لبذل الكثير من المجهود والتعب، حكراً فقط على الرجال دون النساء، وظل هذا المفهوم سائدا لسنوات طويلة، لكن مع انتشار التعليم والمطالبة بحقوق المرأة منذ سنوات طويلة، استطاعت المرأة أن تثبت نفسها فى مجالات عديدة، كانت حكراً على الرجال فقط. فإذا سرت بشوارع المعادى، حيث الحى الراقى الذى يتسم بالهدوء، يلفت نظرك وأنت تتفقد المحلات التجارية المختلفة، وقوف بعض الفتيات عند محطة بنزين بأحد شوارع المعادى، يعملن بجد ونشاط، دون الشعور بالتعب أو الإرهاق، وكان لـ"انفراد" لقاء قديم معهن. قالت هدير أشرف، خريجة أحد المعاهد المتخصصة فى مجال الهندسة والتى تعمل بمحطة البنزين: "أشتغلت هنا، عشان عجبتنى الفكرة جداً، خاصة إنها فكرة أوروبية، وقولت مش عيب إنى أجرب فكرة جديدة فى مصر". وتابعت: "أنا بشتغل هنا أنا والبنات، مش عشان مش لاقين شغل، لكن عشان متحمسين جداً للفكرة، وكمان الشغل هنا لذيذ جداً، والعملاء مبسوطين بينا أوى وبيشجعونا". وتحلم هدير بتحقيق طموحها فى عملها قائلة: "نفسى أبقى حاجة كبيرة هنا، وأترقى وأثبت نفسى أكتر". وقالت أنوار محمد، التي كانت وقتها طالبة بكلية آداب إعلام، جامعة عين شمس، وكانت تعمل أيضاً بمحطة البنزين: "اشتغلت هنا، عشان عجبتنى فكرة شغل بنات فى بنزينة، وكمان هى فكرة جديدة فى مصر والحمد لله نجحت، ومن خلال شغلى هنا، بسعى إنى أحقق أحلامى وأبقى حاجة كويسة فى الشغل هنا، وكمان هنا ما حدش بيضايقنى ولا بتعرض لأى إنتقادات من أى حد من الزبائن، بالعكس كلهم بيشجعونى، ولو اتعرضنا لمضايقات من أى نوع، زمايلنا الرجالة بيتعاملوا معاهم". وأضافت، رباب محمد، الحاصلة على ليسانس آداب، قسم علم نفس، والتى كانت تعمل بنفس محطة البنزين، قائلة: "أنا كنت شغالة مدرسة فى مركز لذوى الاحتياجات الخاصة، ولما عرفت محطة البنزين، اتحمست للفكرة جداً، وقررت أشتغل فيها، عشان فكرة جديدة وأنا بتحمس جداً للأفكار الجديدة وكمان عشان أكسر روتين حياتى، والحمد لله الفكرة نجحت جداً، وقدرنا نثبت للناس، إن مفيش فرق بين البنت والولد".














الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;