مصممة فستان زفاف ميجان ماركل وكيت ميدلتون تخشى فقدان منزلها بسبب كورونا

قالت إحدى مصممات الأزياء، والتى عملت فى تنفيذ فساتين الزفاف الملكية، إنها لا تزال تخشى فقدان منزلها، حيث تم استبعادها من الدعم الحكومي طوال فترة تفشى جائحة كورونا، والإغلاق الناجم عنه،وأكدت كلوى سافاج، البالغة من العمر 43 عامًا، أنها تلقت منحة قدرها 1000 جنيه إسترليني فقط فى نوفمبر، وهي بالكاد تغطى تكاليف تشغيلها لمدة أسبوعين، الأمر الذى جعلها تضطر للتخلى عن ورشتها، وفقًا لصحيفة ديلى ميل البريطانية. وتمت الاستعانة بـ"كلوى"، وهى من سكان وارملى، بالقرب من بريستول، للمساعدة فى تنفيذ فساتين كل من كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، البالغة من العمر 38 عامًا، في عام 2011، وفستان ميجان ماركل، دوقة ساسكس، البالغة من العمر 39 عامًا، فى عام 2018،ولكن على الرغم من النجاحات التي حققتها فى الماضى، فقد وصفت "خبيرة الخياطة"، والمطرزة المتمكنة، العام 2020، بأنه "مفجع للغاية". وفى سياق آخر قال المتحدث باسم دوقة ساسكس، ميجان ماركل، إنها "حزينة" لتقرير يزعم أن مساعدين شكوا من تنمرها خلال فترة وجودها في قصر كنسينجتون. وذكرت صحيفة "التايمز" أن شكوى تم تقديمها في أكتوبر 2018 من قبل جيسون كناوف، وزير الاتصالات لدوق ودوقة ساسكس آنذاك، زعمت أن ميجان طردت مساعدين شخصيين من المنزل وقوضت الثقة فى موظف ثالث. وقال المتحدث باسمها: "الدوقة حزينة بسبب هذا الهجوم الأخير على شخصيتها، لا سيما كشخص كان هدفًا للتنمر هى نفسها وهى ملتزمة بشدة بدعم أولئك الذين عانوا من الألم والصدمة"، مضيفا "إنها مصممة على مواصلة عملها في بناء التعاطف في جميع أنحاء العالم وستواصل السعي لتضرب المثل في فعل الصواب والقيام بما هو جيد." يأتي التقرير قبل أيام فقط من بث إعلان عن مقابلة ميجان وهاري مع أوبرا وينفري. وسيتم عرض برنامجCBSالخاص لمدة ساعتين يوم الأحد في الولايات المتحدة ومن المتوقع عرضه في المملكة المتحدة في 8 مارس.