ارتدى الأمير وليام، دوق كامبريدج، سترة برتقالية زاهية اللون، بينما ظهر فى مقطع فيديو لتقديم الشكر إلى البريطانيين، على كرمهم الكبير، وتبرعاتهم المذهلة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد " كوفيد 19".
وأشاد الأمير وليام، البالغ من العمر 38 عامًا، الذى عاد إلى لندن بعد أن أمضى فترة إغلاق الجائحة بمنزله في نورفولك، فى أنمر هول، بالبريطانيين لمساعدتهم في جمع 74 مليون جنيه إسترليني لصالح Comic Relief العام الماضى، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وساعدت المنظمة في تقديم حملة خاصة لجمع التبرعات في أبريل 2020، وقدمت الأموال وقسمتها مع مجموعة من الجمعيات الخيرية،وفى رسالته، قالالأمير وليام: "كرمكم المذهل جمع أكثر من 74 مليون جنيه إسترليني للعديد من المؤسسات الخيرية الرائعة، بما في ذلك"ناشيونال كوفيد"شكرا جزيلا لكم جميعا".
واختار دوق كامبريدج ارتداء قميص أبيض تحت كنزة برتقالية زاهية، وظهر الأمير وليام فى مقدمة وفيلم قصير قوي يسلط الضوء على الزيادة الهائلة في عدد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية خلال العام الماضي والدعم المقدم من المنظمات التي تمولها منظمة Comic Relief.
وفى سياق آخر، كان الأمير وليام وكيت ميدلتون، دوق ودوقة كامبريدج، قد أرسلا رسالة عن السلام إلى طفل صغير، يدعى هارى، يبلغ من العمر سبع سنوات، وأرسل دوق كامبريدج، 38 عامًا، ودوقة كامبريدج، 39 عامًا، رسالة إلى هارى رودن فاين، بعد أن كتب إليهما عن "حديقة السلام" لدعم الصحة العقلية في مدرسته، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وقال دوق ودوقة كامبريدج إنهما "تأثرا بشدة" بعد رسالته ومخاوفه بشأن الصحة العقلية خلال الإغلاق الناجم عن جائحة كورونا، وتلقى هارى، التلميذ فى السنة الثانية، من مقاطعة كينت، ردا من قصر كنسينجتون يشيد به على رسالته، وهو ما تركه عاجزا عن الكلام بسبب المفاجأة.
إذ قال :"أنا في الوقت الحالي مثل معظم الأطفال مضطرون إلى الدراسة ومتابعتها من المنزل وهو ما يمثل تحديًا لمعظم الأطفال، أردت حقًا أن أخبركم عن حديقة السلام الجديدة في مدرستي في شورن، فى مقاطعة كينت، إنها فكرة جميلة جدًا ويمكننا نحن الأطفال الذهاب إلى هناك وجمع أفكارنا وهو أمر رائع لأنه يساعدنا على التفكير ويساعدنا إذا كنا قلقين".
