بوليفيون ينظفون بحيرة مليئة بالقمامة منذ سنوات لجذب السياحة.. فيديو وصور

تحولت بحيرة أرو ورو، الواقعة في بوليفيا، إلى بركة أو مستنقع من القمامة طوال السنوات الماضية، ولكن فى مبادرة للحفاظ على البيئة قرر السكان في المناطق المجاورة للبحيرة الاعتناء بها وتنظيفها من جديد، حيث أطلق الأهالى المحليون مبادرة لتنظيف بحيرة "أرو ورو" التي تقع في المرتفعات، من النفايات، في محاولة للاعتناء بالبحيرة المهملة. وعرضت شبكة "يورو نيوز"، فيديو من أمام بحيرة أرو ورو، بينما يحتشد السكان بالتعاون مع رجال الشرطة لبدء عملية التنظيف التي قد تستغرق عدة أيام نظرًا لكمية القمامة الكبيرة التي تغطي البحيرة ومحيطها، علمًا بأنه يشارك في عملية التنظيف نحو 500 عنصر من رجال الشرطة والمتطوعين. ويستهدف السكان من مبادرة تنظيف بحيرة "أرو ورو" محاولة عودة المنطقة لعهدها السابق قبل سنوات، حيث كانت البحيرة البوليفية منطقة جذب سياحي داخلي للقوارب وصيد الأسماك، والتى تتميز بها عن باقي المدن البوليفية. أرو ورو، هي بحيرة فى بوليفيا، وتتوفر مياهها من قبل نهر ديساجواديرو، وتقع على ارتفاع 3686 متر، وتبلغ مساحتها 214 كيلو متر مربع، وتتكون البحيرة من تدفق نهر Desaguadero عند مصبه ببحيرة بوبو، فوق الترسبات الواسعة المعروفة باسم "سانتو توماس" من المحبسة الصغيرة التي وجدت هناك مغمورة بالكامل، والتكوين يعود إلى عام 1962، كما أن النهر يربط بحيرة تيتيكاكا وبحيرة بوبو. وتعد البحيرة منطقة جذب سياحي للقوارب وصيد الأسماك، حيث تحتوي على عدد كبير من الأسماك، و"أرو ورو" تقع بالقرب من الشاطئ وهو مركز تعدين صناعى، وخلال فترة جفاف طويلة في عام 2016، فقدت البحيرة كل مياهها تقريبًا، وقد وصفت وسائل الإعلام المحلية والخبراء ذلك، بأنه كارثة بيئية سببتها عدة عوامل، بما في ذلك تغير المناخ واستخدام المياه في التعدين.












الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;