حازم بطل "لعبة نيوتن" زوج داعم ولا مهووس بالسيطرة؟.. خبيرة علاقات توضح الفرق

مش هتعرفى تتصرفى.. انتى فين أنا جايلك.. انتى ما تعرفيش تروحى لوحدك.. انتى بتغرقى فى شبر مياه، كلها جمل يستخدمها بعض الرجال في التعامل مع زوجاتهم، في محاول منهم لتهميش دورها في الحياة، وتحويلها إلى شخصية اعتمادية غير قادرة على الثقة في نفسها أو الاعتماد على نفسها، ذلك النموذج الذي عكسته الدراما المصرية من خلال مسلسل لعبة نيوتن التي تقوم ببطولته النجمة منى زكي التي تلعب دور الزوجة "هنا" والفنان محمد ممدوح الذي يلعب دور زوجها "حازم". ولأن هناك خلط كبير بين مفهوم الزوج الداعم أو ذلك المتحكم، طلبنا من سارة علاء الدين محمد وهي داعمة نفسية متخصصة فى التعافي من إساءات العلاقات والصدمات والمخاوف ومستشارة علاقات أسرية، أن توضح لنا الفرق بين النوعين، وتعلمكيفية التعامل مع الزوج المسيطر. وتقول "سارة" لـ"انفراد" إنه يجب التفريق بين كون الزوج سند، أو أن تكون الزوجة في علاقة اعتمادية معه، بمعنى أن الزوجة تحتاج إلى أن يكون لديها قراراتها المستقلة، وقدرتها على التحكم في الأمور، لكن في نفس الوقت تستشير زوجها، إلا أن هذا لا يعني أنها لن تستطيع التعامل في الحياة من دونه، لأنها إنسانة راشدة وقادرة على التفكير واتخاذ القرارات والوقوع في الخطأ والتعلم منه، لأنها إذا كانت عكس ذلك فإذن هذا يعني أنها تعاني من الاعتمادية، ونحتاج إلى التواصل مع متخصص لحل هذه المشكلة، أو تدريب نفسها على اتخاذ بعض القرارات والتفكير بمفردها والتعلم من الخطأ، وكان النموذج الذي قدمه مسلسل لعبة نيوتن يعكس صورة الزوجة الاعتمادية التي لعبت دورها الفنانة منى زكى، والزوج الذي ينمي تلك الصفة لديها وهو الفنان محمد ممدوح. ووضعت سارة علاء الدين تعريفًا للزوج "السند" قائلة إنه ذلك الرجل الذي يشجع زوجته على أن تتقدم بمفردها في الحياة ويعطي لها رأيه، وحال وقعت الزوجة فى مشكلة، سيكون لديها يقين أنه بجانبها وسيدعمها طوال الوقت، وكذلك تقدم هى نفس الدور له، أما الزوج الذى يحاول أو يقول لزوجته إنها غير قادرة على القيام بأى أمر من دونه، أو يرى أنها "من الستات اللى بتغرق في شبر مياه"، فإن هذه الطريقة في التعامل تغرس داخل المرأة شعورًا بأنها غير كفء أو غير قادرة على اتخاذ القرارات والتعامل مع المواقف المختلفة، مما يدفعها إلى عدم القدرة على التصرف بمفردها والتعلق بزوجها بشكل مرضي، كما يؤثر بدرجة كبيرة على تربيتها لأطفالها، فمن الطبيعي أن المرأة غير القادرة على التفكير والتصرف بمفردها لا تكون قادرة على تربية طفل بشكل سليم. وأخيرًا أضافت "سارة" أن الشخص الذي يتواجد مع زوجته في كل موقف وقرار وتصرف وخطوة، ليس نموذجًا للزوج "السند" أو المشارك، بل على العكس يحول زوجته إلى شخصية اعتمادية، لأن المشاركة تعني وجود الزوج إلى جانبها في بعض المواقف، والقيام بالبعض الآخر بمفردها، أما التعلق أو الاعتمادية فتعني أنها ستنهار حال عدم وجود الزوج إلى جانبها، وهناك دور يقوم به الزوج اسمه المنقذ أو الاعتمادية العكسية، ويعني أنه يتصرف بطريقة تجعل الزوجة تفهم أنها غير قادرة على التصرف بدونه، وهو دور سلبى في حياتها، وهذا حال شخصية منى زكي في المسلسل.












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;