الحى أصله إيه.. شارع "المعز" شاهد على العصر الفاطمى وعرف باسم قصبة القاهرة

تحتوى القاهرة القديمة على العديد من الشوارع المميزة، القديمة والمزينة بالعديد من المبانى التاريخية، الشاهدة على عصور مختلفة، والتى يذهب إليها السياح من كل بلد لزيارة آثارها الإسلامية والتقاط بعض الصور التذكارية هناك، ولعل أشهر شوارع مصر المحروسة، هو شارع المعز، الذى يحتوى على العديد من الآثار الإسلامية حيث المبانى الغنية بالزخارف الفنية المميزة. ويعد شارع المعز أكبر متحف مفتوح للأثار الإسلامية فى العالم، ويعود تاريخه إلى عصر الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، وأدرج على قائمة موقع التراث العالمي في عام 1979م، وأطلق عليه العديد من المسميات المختلفة عبر العصور، مثل الشارع الأعظم وقصبة القاهرة حتى عُرف بشارع المعز لدين الله الفاطمى في عام 1937م، وهو نفس الاسم المعروف به حتى يومنا هذا. ويمتد طول الشارع بين باب الفتوح شمالاً حتى باب زويلة جنوباً، مرورًا بعدة حارات وشوارع تاريخية شهيرة، مثل شارع أمير الجيوش، والدرب الأصفر وخان الخليلي، وأيضاً الغورية، وتضم هذه الشوارع العديد من المبانى التاريخية القديمة. ويحتوى شارع المعز على مجموعة من الأثار الإسلامية يصل عددها إلى 29 أثرًا والتى يعود تاريخها فى الفترة من القرن العاشر حتى القرن التاسع عشر الميلادي، حيث تبدأ من العصر الفاطمي حتى عصر أسرة محمد علي وتتنوع الأثار بين مباني سكنية وتجارية ودينية ودفاعية. ويتميز شارع المعز باحتوائه على ورش حرفية عديدة تعمل على تصنيع الإكسسوارات الفضية والنحاسية المستوحاة من الحلى الفرعونى والعصر الحديث، بالإضافة إلى تصنيع أطباق نحاسية منقوشة بالرسومات والأيات الدينية، غير الأنتيكات التى تعود للأربعينيات والثلاثينيات. ويوجد بداخل الشارع العديد من المحلات التجارية المتخصصة فى بيع الأنتيكات والإكسسوارات والتماثيل المستوحاة من التراث المصرى، بالإضافة إلى محلات لبيع الملابس الريفية والبدوية والملاية اللف وغيرها من الملابس التقليدية المصرية، وكل هذا يجذب عشاق الفن والجمال من زائرين شارع المعز الذين يحرصون على شرائها لإهدائها لأصدقائهم فى مصر أو خارج البلاد.
















الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;