غواص يروى قصة 30 ثانية ابتلعه فيها حوت أحدب فى الولايات المتحدة.. صور

كشف غواص من ولاية ماساتشوستس الأميركية، عن ابتلاع حوت أحدب جائع له وبقاءه في فمه لمدة 30 ثانية، لكنه عاش ليروي الحكاية لأن المخلوق لم يعجبه طعمه، وبصقه مرة أخرى، وفقا لوصف صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. وتحدث الغواص مايكل باكارد، البالغ من العمر 56 عامًا ، انه كان يقوم بالغوص الروتيني قبالة بروفينستاون يوم الجمعة الماضية عندما شعر بارتطامه بنتوء، وتحول كل شيء من حوله إلى السواد. وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال مايكل إنه اعتقد أنه تعرض لهجوم سمكة قرش، لكن عندما أدرك أنه لم يشعر بأي أسنان حادة ولم يكن يعاني من الألم ، بدأ في معرفة ما حدث. قال باكارد: "لقد أدركت، يا إلهي، أنني في فم حوت وهو يحاول ابتلاع، وقلت لنفسي حسنًا ، هذا هو - أنا أخيرًا – سأموت". بدأ باكارد يفكر في زوجته وأبنائه الذين يبلغون من العمر 12 و 15 عامًا، وبدأ يكافح داخل فم الحوت حتى رأى ضوءًا وبدأ الحوت يهز رأسه جنبًا إلى جنب حتى رمية. ويقدر باكارد الزمن الذى قضاة في الحوت بـ30 ثانية، وانه استمر في التنفس لأنه لا يزال يحمل جهاز التنفس الخاص به. تم إنقاذ باكارد من قبل زميله يوشيا مايو الذي كان على متن قاربهم وانتشله من الماء بعد ان بصقة الحوت، واستخدم جهاز الراديو الخاص به للاتصال بالسلطات على الشاطئ، وفقًا لصحيفة كيب كود تايمز. يقول الخبراء إنه من النادر للغاية أن يبتلع الحوت الأحدب، ويقدر بيتر كوركيرون ، كبير العلماء في نيو إنجلاند للأحياء المائية، أن هناك فرصة من كل تريليون لأكل شخص ما من قبل الحوت. قال جوك روبينز، مدير دراسات الحيتان الحدباء في مركز الدراسات الساحلية، إنه عندما يتغذى أحدب، "يفعلون ما نسميه إطعام البلع ، ويفتحون أفواههم على نطاق واسع بشكل لا يصدق ''.






الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;