أثارت وزيرة الدولة للثقافة والسياحة، براديش أوشا ثاكور، فى ولاية ماديا الهندية، المعروفة بتصريحاتها المثيرة للجدل، جدلًا جديدًا بعد وضعها شروطًا خاصة لالتقاط الناس صورة سيلفى معها، حيث أكدت أنها ستحصل على 100 روبية من كل من يسعى لالتقاط صور سيلفى معها.
وقالت ثاكور، إن "التقاط صور السيلفى عملية تستغرق وقتًا طويلاً، وتؤدى إلى تأخير برامجها، وأنها ستتقاضى 100 روبية من أى شخص يريد التقاط صورة معها، وأوضحت أن المبلغ سيودع فى خزائن حزب بهاراتيا جاناتا، لدعم العمل الحزبى، وذلك حسب ما نشره موقع "india today".
وكانت ثاكور، البالغة من العمر 55 عامًا، وزيرة الدولة للثقافة والسياحة، فى مدينة خاندوا بولاية ماديا براديش، على بعد حوالى 250 كيلومترًا من بوبال، الأسبوع الماضى، عندما تجمع عشرات من كوادر حزب بهاراتيا جاناتا، حولها لالتقاط صورة سيلفى، وأدى هذا إلى تأخير فى جدولها الزمنى.
وقال الوزيرة الهندية، فى حديث للصحفيين بعد ذلك، "يضيع الكثير من الوقت فى التقاط صور السيلفى، وغالبًا ما نتأخر بساعات لبرامجنا.. ومن وجهة النظر التنظيمية للحزب، نعتقد أن أى شخص يلتقط صورة سيلفى يجب أن يودع 100 روبية فى خزينة وحدة الماندال المحلية التابعة لحزب بهاراتيا جاناتا".
كما تم استقبالها بباقات من قبل كوادر حزب بهاراتيا جاناتا، وأكدت الوزيرة، أيضًا، أنها ستقبل الكتب بدلاً من الزهور، حيث يمكن تقديم الزهور فقط للورد فيشنو "الذى لا تشوبه شائبة" حيث تقيم الإلهة لاكسمى فيها.
وأضافت "فيما يتعلق بالترحيب بالأشخاص بالزهور، نعلم جميعًا أن آلهة لاكسمى تقيم فيها، لذلك لا يمكن لأى شخص آخر غير اللورد فيشنو، الذى لا تشوبه شائبة، أن يقبل الزهور، لذا، أنا لا أقبل الزهور"، علاوة على ذلك، فإن رئيس الوزراء ناريندرا مودى، ومن بعده، ثاكور، قالت أيضًا، إن على المرء أن يقدم كتبًا بدلًا من باقات الورد.
وفى غضون ذلك، قالت الوزيرة، مؤخرًا، إن أى شخص قادر على تحمل تكاليفها يجب أن يتبرع بمبلغ 250 روبية لكل جرعة من لقاح Covid-19 إلى صندوق PM CARES، ويشار إلى أنه فى عام 2015، اقترح كونوار فيجاى شاه، زميل ثاكور، فى مجلس الوزراء، أيضًا، أن أولئك الذين يبحثون عن صور سيلفى معه يجب أن يتبرعوا بمبلغ 10 روبية لسبب ما.
