الروبوت يهدد عرش الكوافير.. إنسان آلى يركب الرموش بصالون تجميل بنيوزيلندا

يستخدم صالون تجميل يقع في صالون تجميل يدعى لووم في أوكلاند بنيوزيلندا، إنسان آلي يقوم بتركيب الرموش الاصطناعية، من خلال وضع ضمادات أسفل العين للمساعدة في تحديد المسافة التي يجب أن يقطعها الروبوت عند عزل الرموش، و تحدد ضمادات العين العلوية أيضًا المسافة بين العينين وتساعد على إبقاء الجفون مغلقة بشكل مريح، ثم يتولى الروبوت زمام الأمور مع وجود فنان رموش ليرشد المرأة بالتعليمات أثناء وضع الرموش. ويوجد نوعان من الروبوتات، حيث تعتبر وظيفة الروبوت الأولى هي عزل كل رمش، و الروبوت الثاني وظيفته اختيار "الاكستنشن" وغمسه في الغراء ووضعه على الرموش المعزولة، ثم معالجة الرموش الاصطناعية بضوء أزرق، مما يجعلها متينة ويساعدها على البقاء لفترة أطول، وتعتبر أيدي الروبوت، خفيفة كالريش، حيث إذا تحركت المرأة أو عطست أو فعلت أي شيء يلمس العصا، فسوف تسقط ببساطة دون أن تؤذي العينين، وفقاً لما ذكره موقع " insider ". يمكن للروبوت أن يطبق 25 رمشا على كل عين في حوالي 15 دقيقة، بأطوال مختلفة لتحصل المرأة على مظهر طبيعي و بمجرد أن ينتهى الروبوت من عمله، يقوم فنان الرموش بفحص كل تطبيق للرموش مرتين ويقضي بعض الوقت في تخصيص مظهر معين للرمش، حتى يبدو طبيعيا. ويبلغ متوسط سعر المحدد لتطبيق الرموش 250 دولارًا، ويأمل الكثيرون مع التقدم التكنولوجي وانتشارها بتخفيض أسعار تركيب الرموش بواسطة الإنسان الألى، الذى من المرجح أن يحل محل فنان الرموش المتخصص في تركيب الرموش الاصطناعية بصالونات التجميل المختلفة حول العالم وفى وقت قصير أسرع من الذى يعمل بهذه المهن. ولقى الروبوت الذى يعمل على لصق الرموش الاصطناعية إعجاب الكثير من النساء في أوكلاند بنيوزيلندا، لتمكنه من عمله فضلاً عن أنه آمن في ظل ظروف انتشار كورونا.










الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;