محشى وبيوت بحجم عقلة الإصبع.. "هند" تصمم مصغرات للحارة المصرية والأكلات الشعبية

عشقت حياة الحارة المصرية بكل تفاصيلها، من نداء بائعى الخضروات والأطفال التى تلعب بالكرة ورائحة البطاطا المشوية، وثرثرة النساء وهن يتحدثن مع بعضهن من الشرفات، وكذلك التفاصيل الفنية الصغيرة لأبواب المنازل، لذلك أرادت هند محمود بحسها الفنى أن تعبر عن كل هذا من خلال تصميم مصغرات تعبر عن الحارة المصرية والبيوت. علمت نفسها بنفسها تحدثت هند محمود خريجة كلية التربية شعبة فنون تشكيلية، عن اتجاهها لتصميم مصغرات عن الحارة المصرية، حيث قالت لـ"انفراد": "اتعلمت تصميم المصغرات من فيديوهات منتشرة على مواقع الإنترنت، وحبيت أصمم مصغرات تعبر عن الروح المصرية زي المشربيات وبياعين الخضار وعملت مجسمات لأكلات مصرية الشهيرة زى المحشي والباذنجان المخلل والطعمية والفول ومحتويات غرف النوم من دولاب وسرير خشب وسجاد ملون وقعدة الناس على القهاوى وشرب الشاى والشيشة وغيرها من الحاجات اللى بتميز الحارة المصرية". تواجه هند العديد من الصعوبات فى عملها بتصميم المجسمات والتى تحدثت عنها قائلة: "بواجه نفس الصعوبات اللي بتواجه أغلب الفنانين وهى إن الأدوات اللى بنحتاجها فى الشغل مش موجودة، وغالية". وعن نوعية زبائن المصغرات، الحارة والأطعمة المصرية، قالت هند: "زبايني ناس بتقدر الفن اليدوي وفاهمة إنها لما بتاخد قطعة منفردة، فيه اللى بيشترى قطعة مجسمات كديكور فى البيت، وفيه اللى بيستخدمها فى مشروع للكلية، أو ناس بتحب تقتنى الديكورات الصغيرة، أو أى حد حابب يهادى صاحبه اللى بيحب فن المصغرات". تحلم هند خريجة كلية التربية الفنية ومصممة المصغرات، أن يتنشر هذا النوع من الفن أكثر حول العالم وتتواجد قطعة منه فى كل منزل، حيث قالت :" نفسي الفن ده ينتشر ويكون فيه جهات تدرسه فى الجامعات".






















الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;