بين الحين والآخر نرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي انتشارا وتداولا واسعا لبعض المشاهد التليفزيونية، سواء من المسلسلات أو الأفلام، والتي تكون مثيرة للجدل خاصة لو كانت تحمل قصة أرتباط بين شاب وامرأة فاقت سن الأربعين عاما أو أكثر، وغيرها من العبارات التي يتناقلها رواد السوشيال ميديا إما مستنكرين لقرار الزواج هذا ومستعجبين من صاحبه، أو متقبلين للفكرة تماما ومرحبين بها، بل ويتمنون أن يتزوجوا بمثلها، لذا يستعرض انفراد مع الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية الأسباب التي تجعل الشباب يفكرون في الزواج من امرأة أكبر منهم بعشرات السنوات كما يلي:
أكثر جاذبية:
هناك بعض الشباب يرى أن السيدة التي تكبره بـ10 سنوات أو يزيد أكثر جمالا من الفتاة العشرينية، وأكثر فهمًا لأنوثتها ومواطن جاذبيتها من الأصغر سنًّا.
تعوضه عن حنان الأم:
إذا كان هذا الشاب قد فقد أمه أي توفت والدته أو انفصلت عن والده وهو في سن صغير وحرم من حنانها، وخاصة لو كانت والدته موجودة بالفعل، ولكنها قاسية عليه وغير عطوفة، فقد يلجأ للزواج من امرأة أكبر منه حتى تعوضه عن الحنان الذي يفتقده طوال حياته.
تعزز ثقته في نفسه:
قد يختار الشاب أن يتزوج بامرأة أكبر منه سنا حتى يشعر أنه مرغوب فيه فهي حينما توافق على الارتباط به رغم صغر سنه يحس وقتها أنه امتلك قلبها وشغل تفكيرها، وهنا تزداد ثقته في نفسه ويرضى غروره ويعطيه شعورا إيجابيا نحو ذاته.
أكثر صبرا ونضجا:
من مميزات المرأة الكبيرة في السن أنها تكون ناضجة بما يكفي لتحتوي مشاكل الحياة الزوجية وتصبر على متاعبها، الأمر الذي يجذب انتباه الشاب لها ويشعر أنه منبهر بها وبتصرفاتها الحكيمة وقدرتها على التحكم في زمام الأمور داخل المنزل وإدارته بشكل جيد وأنها قادرة على تحمل المسؤولية ويمكن الاعتماد عليها بصورة كبيرة في تسيير أمور البيت والأولاد فيما بعد.
شخصية مستقلة:
كما أن المرأة الكبيرة في السن غالبا ما تكون شخصيتها مستقلة إلى حد كبير بمعنى أن قرارتها مستقلة بعيدا عن ضغط الأهل والأصدقاء والخوف من الأب والأم، فهي تتخذ قرارها بمفردها وقادرة على تحمل نتيجة هذا القرار بمفردها أيضا، وكذلك الاستقلال المادي فهي لا تحتاج للرجل في الأمور المادية فلن تكون لها طلبات مالية كثيرة من الرجل وهذا أمر ينجذب له معظم الشباب كثيرا.