على طول بيتكلم ومش بيسمعك؟ نصائح لجعل طفلك مستمعا جيدا وذى شخصية

يجب على الوالدين أن يعلموا أطفالهم ضرورة الاستماع لهم ولمن هم ذوو الخبرة سواء فى مدرستهم أو من كبار أفراد أسرتهم، كما إن الإنصات يساعد الطفل فى التعرف على حلول مختلفة للمشاكل التى يعانى منها وتكون شخصيته، وبحسب موقع " oxford learning " فإن مهارة الاستماع لها عدة فوائد إلى جانب فهم الدروس التعليمية في الفصل الدراسي فهى تساعد أيضاً على تقوية علاقة الطفل بأصدقائه وزملائه فى المدرسة وأفراد عائلته، لذلك نستعرض فى هذا التقرير، نصائح يجب على الوالدين تعليمها للأطفال لامتلاك مهارة الاستماع. إزاى تعلمى طفلك يكون مستمع جيد؟ الحفاظ على الاتصال البصري: يجب على الوالدين أن يشجعوا أطفالهم أن يحافظوا على التواصل البصري مع الآخرين، حيث يساعدهم ذلك على الشعور بالدفء الاجتماعى والشعور بالاهتمام وجذب ثقة من حولهم، بالإضافة إلى أن تركيز العين يساعدك على فهم ما يقوله المتحدث، ويمكن أن تعلم الأم هذه المهارة لطفلها عند التحدث معه على انفراد. عدم مقاطعة الطفل: يجب على الأم أن تترك طفلها يكمل حديثه، ولا تحاول أن تقاطعه أو تخمن ما ينوى قوله، لأن ذلك له تأثير سلبي فى التواصل الفعال مع الطفل. طرح الأسئلة: يعتبر طرح الأسئلة على الطفل من الطرق التى تساعد على تنمية مهارة الاستماع عند الأطفال، مع ضرورة أن تكون الأسئلة حول الموضوع الذى تتحدث فيه الأم مع طفلها، مثل أن تسأله "كيف كان يومك في المدرسة اليوم؟"، "هل انتهيت من واجبك المنزلي أو واجهت صعوبة؟" تساعد هذه الأسئلة على تقوية علاقة الأم بطفلها. تكرار ما قاله الطفل: يجب على الأم أن تطلب من الطفل تكرار ما تحدث عنه معها، حيث يساعد ذلك فى التأكد من فهمه لما قاله، ويساعده فى تخليص النقاط الرئيسية لحديثه معها ويساعد الطفل على شعوره بأن كلامه مفهوم ومهم، ويحسن ذلك أيضاً من سلوكه. مميزات أن يكون الطفل مستمع جيد: يساعده فى إنهاء المهام اليومية بشكل أسرع. يجعله يعتمد على نفسه. يفهم من حوله بشكل سريع. يحسن من مستواه الدراسى .