فى عيد الأم.. 5 طرق تضمن لك قلب حماتك "بلاش ندية وافتحى صفحة جديدة"

عيد الأم من ضمن أهم المناسبات التي تأتي خلال العام والتي تذكرنا ببركة وأهمية وجود الأم في حياتنا فالأم هي مصدر السعادة والأمان النفسي وطمأنينة الضمير وعندما نحتفل بعيد الأم نتذكر وجود أم الزوج والتي تعد بمثابة أمك الثانية ولذلك يجب الاحتفاء بها وتقديم الهدية المناسبة لها في عيد الأم لذلك يستعرض انفراد مع ريهام عبد الرحمن خبيرة العلاقات الإنسانية والأسرية تناول 5 طرق تساعدك في كسب قلب حماتك في عيد الأم. اكسبي قلب حماتك في عيد الأم: صفحة جديدة يأتي عيد الأم ليفتح صفحة جديدة في عمر العلاقة بينك وبين حماتك فاجتهدي في استغلال هذه الفرصة من خلال التقرب إليها بالكلمات الطيبة وتقديم الهدية المناسبة لها فكما تريدين أن يهتم زوجك بوالدتك اهتمي أيضًا بوالدته. اشركيها معك الاحتفال بعيد الأم ليس له طريقة تقليدية ثابته بل لابد من التجديد والتغيير لكسر الروتين والملل فيمكنك دعوة حماتك لتشارككم هذا الاحتفال بالمنزل وقدمي لها الهدية المناسبة الخاصة بها بخلاف هدية الزوج لتشعر بأنها محط اهتمام وتقدير. تخلي عن الأفكار السلبية بعض الفتيات تمارس نظرية رد الفعل المسبق فتتعامل مع حماتها بناء عن الفكرة التي تكونت في عقلها عن الحموات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والدراما فتبدأ بإبعاد زوجها عن أمه ومعاملة حماتها بجفاء وقسوة وهذا بالطبع يتنافي مع السلوك الأخلاقي الحميد وبر الوالدين ولذلك فعيد الأم فرصة لتصحيح الأفكار السلبية والتقرب من الحماه ومحاولة إشراكها في أمور الحياة المختلفة. اختاري الهدية المناسبة اختيار الهدية المناسبة يجعلك تكسبين قلب حماتك وذلك بأن تتعرفي على أنسب الهدايا بالنسبة لها من خلال الحوار معها ومعرفة أي الأمور التي تجذب اهتمامها فهل هي تهتم بالعطور أم تفضل أدوات التجميل أم أنها تميل للقراءة والإطلاع فمن الممكن شراء بعض الكتب التي تفضلها وتدخل السرور إلى قلبها. حماتك ليست ندا لك لا تتعاملي مع حماتك بأسلوب الندية والعناد ولكن تحلي بالصبر والمرونة واجعلي من عيد الأم فرصة لكسر الحاجز النفسي بينكما وإذا كنتم في حالة من الجدال والخلاف فعيد الأم جاء لتقريب وجهات النظر بمحاولة الاستماع لنصائحها وتقديرها والثناء على مجهوداتها فكل ذلك كفيل بدعم روابط المحبة والتفاهم بينكم.