مصابة باضطراب فى الأطراف.. تصنيع دعامة خاصة لمساعدة زرافة على المشى "فيديو"

وُلِدت زرافة رضيعة فى حديقة حيوانات بالولايات المتحدة الأمريكية، وهى تعانى من حالة خطيرة فى ساقها، وقد زُوِدها المسئولين بدعامات مخصصة للساق من الدرجة الطبية البشرية لمساعدتها على المشى. وولدت "مسيتونى" فى الأول من فبراير، فى حديقة حيوان سان دييجو سفارى بارك، فى إسكونديدو، شمال سان دييجز، مع مشكلة فى طرفها الأمامى، إذ بدا مثنى فى الاتجاه الخطأ، وفقًا لموقع "أيه بى سى". وخشى موظفو حديقة الحيوانات من أنها قد تموت إذا لم يصححوا الحالة على الفور، مما قد يمنعها من الرضاعة والتجول، لكن لم تكن لديهم خبرة فى تركيب دعامة لطفل زرافة، وقد ثبت أن ذلك يمثل تحديًا خاصًا نظرًا لأنها كانت مولودة حديثًا بطول يبلغ 178 سنتيمتراً وتزداد طولاً كل يوم، وظهرت الزرافة الصغيرة فى مقطع فيديو نقله موقع "staradvertiser" عو "أسوشيتدبرس"، وهى تسير برشاقة وتقفز بسهولة بفضل الدعامات. لذلك، تواصل المسئولين مع خبراء تقويم العظام فى عيادة هانجر، حيث وصل للعيادة أول مريض حيوانى له، وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، قام آرا ميرزايان بتركيب دعامات للجميع من البارالمبيين إلى الأطفال المصابين بالجنف، ولكن ليس الحيوانات أبدًا، ناهيك عن الزرافة المولودة حديثًا. وقال ميرزايان، خلال جولة للقاء "مستوني"، التى كانت تتبختر إلى جانب الزرافات الأخرى دون أى مشاكل: "كان الأمر سرياليًا جدًا عندما سمعت عنها لأول مرة"، واستمر بالطبع، كل ما فعلته هو الاتصال بالإنترنت ودراسة الزرافات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع حتى نخرج إلى هنا". هذا وتتجه حدائق الحيوان بشكل متزايد إلى المهنيين الطبيين الذين يعالجون الناس لإيجاد حلول للحيوانات المريضة، وكان التعاون مفيدًا بشكل خاص فى مجال الأطراف الصناعية والمقاويم.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;