6 علامات للخوف فى لغة الجسد لا يمكن إخفاؤها.. عيون متسعة وجسم منكمش

الخوف من المشاعر التى نراها عند البشر جميعاً فى مختلف البلدان والثقافات بنفس التعبير ونفس الإشارات المعبرة عنه، وعلى الأغلب يظهر سريعاً على الوجه وبقية أعضاء الجسد ونلاحظه بسهولة، لذا يستعرض "انفراد" خلال التقرير التالى إشارات لغة جسد تعبر عن خوف ورعب صاحبها وفقًا لما أشار إليها محمد حسن خبير لغة الجسد. وقال خبيرلغة الجسد لـ"انفراد" "البعض لا ينتبه جيداً لهذه الإشارات التى تعبر عن خوف ورعب صاحبها، فيقوم بالتواصل مع أحدهم وهو لا يدرك أن الطرف الآخر ينتابه شعور بالخوف وربما بالرعب منه أو من شىء بخصوص العمل أو البيت أو ربما بعض المشاكل والأمور الخاصة"، لذلك ينبغي جيداً أن نتعرف على هذه الإشارات حتي تلاحظها جيداً وتتعامل بما يتناسب مع صاحبها في كل موقف كما يلي: تعبير الخوف نرى فيه بوضوح اتساع للعينين، مع ارتفاع للحاجبين، والفم فى بعض الأحيان نراه مغلقاً وكلما كان الخوف أكبر نراه يتسع بوضوح، هذا من التعبيرات العالمية المنتشرة فى مختلف الثقافات ويعبر عن الخوف، كما يدل على شعور الطرف الآخر بالخوف، وكلما لاحظت بدقة الوقت الذى ظهر فيه على وجه الطرف الآخر كلما أدركت سببه. التمسك بأيادى المقعد أو بالطاولة بقوة لاشك أن هذا يدل على الخوف، وعلى الرغبة فى الإمساك بأى شىء يساعدنا ولو نسبياً فى الإحساس بالأمان، وأيضاً نلاحظ معها أحياناً ألتفاف الأقدام حول أرجل المقعد، وهنا تصبح الإشارة تأكيديه أكثر. تكرار بلع الريق لاشك أن هذه إشارة طبيعية جداً وتحدث لنا جميعاً، وبالذات فى أوقات الحر والعطش والصيام، لكن تكرارها بدون سبب طبيعى من الأسباب السابقة يدل بوضوح على الخوف والقلق والتوتر. انكماش الجسد ينكمش الجسد تلقائياً عند الشعور بالتهديد وينغلق على صاحبه، فترى هذا الشخص يحتضن نفسه عندما يقوم بتربيع يديه أمام صدره متمسكاً بيديه بقوة، وكأنه لا يجد أحداً يحتضنه أو يحتويه أو يشعره بالأمان سوى نفسه. ارتفاع الكتفين من أشهر الوضعيات التى يتخذها الجسد عند الشعور بالرعب والتهديد، وذلك لأن الجسد تلقائياً يلجأ لحماية رقبته وصدره، أما المرأة الحامل فتضع يدها سريعاً على بطنها لحماية الجنين، فنلاحظ عند ارتفاع الكتفين اختفاء الرقبة وهذه الوضعية تسمى فى لغة الجسد بوضعية السلحفاة، التى تتخذها أيضاً لحماية نفسها عند الشعور بالتهديد بسحب رقبتها سريعاً. لمس الرقبة من أشهر سلوكيات التهدئة والتى يفعلها الإنسان بهدف تهدئة نفسه وحماية رقبته، فتراه يمسك رقبته لبعض الثوانى، وذلك لأن الرقبة بها بعض النهايات العصبية التى تساعد فى تهدئة الإنسان عند لمسها.