فى منافسة كان الهدف منها عدم فعل أى شىء سوى الاستلقاء لأطول فترة ممكنة، خرج رجل واحد منتصرًا بعد أن أمضى 60 ساعة مستلقيًا على الأرض، حيث أقامت قرية بريزنا، فى الجبل الأسود، مؤخرًا النسخة السنوية الـ12 من "بطولة الاستلقاء"، وهى مسابقة غير عادية حيث الهدف النهائى هو قضاء أكبر وقت ممكن فى الاستلقاء، ويبدو الأمر سهلاً بدرجة كافية، لكن مع مرور الوقت، تبدأ عظامك وعضلاتك فى الشعور بالألم، وتخدر أطرافك، وتشعر فقط بالحاجة إلى النهوض والتمدد، هذا العام تمكن البطل من الاستلقاء لمدة 60 ساعة.
وقال اركو بيجانوفيتش، المعروف باسم" كينيلى" للصحفيين، "لم يكن الأمر صعبا، صدقنى، أنا لم أقم حتى بالإحماء"، وتنافس بيانوفيتش ضد 9 أشخاص آخرين، مستلقياً على الأرض فى حديقة محلية، سُمح للجميع بإحضار أشياء مثل الهواتف والكتب ليظلوا مشغولين عندما يرقدون على الأرض، لكنهم بدأوا فى الاستيقاظ واحداً تلو الآخر، حتى بقى شخصان فقط ساركو بيانوفيتش وفوك كولينشيت، بحسبoddity central.
فى مرحلة ما، بدأ المتنافسان يمزحان حول تقسيم لقب البطل، لكن بيانوفيتش كان مصمما على إعادة لقب بطل الكذب الـ12، وبعد نحو 60 ساعة، ظل الأخير مستلقيا.
60 ساعة تبدو وكأنها وقت طويل، لكن يجب أن تعلم أنه قبل بضع سنوات تم تطبيق قاعدة جديدة تسمح للمنافسين بزيارة المرحاض كل 8 ساعات، هذا بالتأكيد يجعل الأمور أسهل كثيرا، وكان أحد العوامل الرئيسية التى سمحت لامرأة تدعى دوبرافكا أكسيتش بتسجيل الرقم القياسى العالمى من خلال قضاء 4 أيام و21 ساعة مستلقية على ظهرها، قبل اعتماد قاعدة استراحة المرحاض، كان الرقم القياسى العالمى للاستلقاء المستمر هو 52 ساعة.
وبحسب ما ورد تم إنشاء بطولة الاستلقاء من قبل رجل يدعى رادوج بلاجوفيتش ليسخر من الصورة النمطية التى تقول إن سكان الجبل الأسود كسالى، للفوز بنسخة هذا العام، حصل ساركو بيانوفيتش على جائزة نقدية قدرها 350 يورو (350 دولارًا)، ووجبة غداء لشخصين فى مطعم، وإقامة فى عطلة نهاية الأسبوع فى قرية "الجبل الأسود" العرقية، وتجربة ركوب الرمث، لكن الأهم من ذلك أنه يتفاخر بحقوقه لبقية حياته.
