نشطاء يطالبون بوضع صورة صائد تماسيح على عملة أستراليا بعد وفاة الملكة إليزابيث

اشتعل الجدل حول الوجوه الشهيرة التى يجب أن تظهر على عملة أستراليا الجديدة، بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، حيث قام اثنان من المعجبين المخلصين بحملة فى محاولة يائسة للحصول على رمز أسترالى على العملات النقدية. بدأ الملتمسان الرئيسيان فينسينت وو، وكيربى مايلز، التماسين منفصلين فى محاولة لإبراز "صائد التماسيح" ستيف إيروين، على الورقة النقدية بقيمة 5 دولارات، وهدفهم هو الحصول على ميزة صورة شخصية تلفزيونية للمحافظة على البيئة وخبير الحياة البرية الاسترالية على أقل العملات قيمة مقارنة بتلك الخاصة بالملك تشارلز الثالث، وفقا لصحيفة نيويورك بوست. وقد تصبح آمالهم حقيقة بعد أن كشف مساعد وزير الخزانة أندرو لى، أن الملك الجديد قد لا يحل بالضرورة محل والدته على الورقة النقدية بقيمة 5 دولارات بالطريقة التى ستظهر بها العملات المعدنية الجديدة. وأبلغ "لى"، المراسلين فى كانبيرا، فى وقت سابق من الشهر الماضى، أن الملك سيعرض على العملات المعدنية الأسترالية "كمسألة تقليد"، وقال: "كان قرار تضمين وجه الملكة فى الورقة النقدية بقيمة 5 دولارات متعلقًا بها شخصيًا وليس عن وضعها كملكة، لذا فإن الانتقال إلى صورة تشارلز لا يكون تلقائيًا". من المحتمل أن يعنى هذا أن الباب مفتوحًا على مصراعيه للحصول على اقتراحات بشأن من الذى يجب أن يظهر فى المرة القادمة فى ملاحظة 5 دولارات، ووفقًا لبنك الاحتياطى الأسترالى (RBA)، تم إصدار الورقة النقدية الورقية بقيمة 5 دولارات لأول مرة فى عام 1967، والتى تضم السير جوزيف بانكس، وكارولين تشيشولم، ثم تم تقديم صورة للملكة إليزابيث الثانية فى عام 1992 على أول ورقة بوليمر بقيمة 5 دولارات أمريكية. كانت الطبعة الرابعة من الأوراق النقدية بقيمة 5 دولارات هى الأوراق النقدية للاتحاد والتى تم توزيعها للاحتفال بالذكرى المئوية للاتحاد الأسترالى فى عام 2001، والتى تضم السير هنرى باركس وكاثرين هيلين سبنس. حتى الآن، حصلت التماسات السيد وو، والسيد مايلز، المدرجة على موقع البرلمان الأسترالى على الإنترنت، على 42 توقيعًا جماعيًا، وقال مايلز فى عنوان الاقتراع "وفاة الملكة إليزابيث الثانية وإعلان الملك تشارلز الثالث يثير سؤالًا مهمًا حول مستقبل العملة الأسترالية".