عين التمساح تشبه إلى حد ما عيون الإنسان في الحجم والوظيفة البسيطة لها كالرؤية، تعمل عيون التمساح عندما يمر الضوء عبر العدسة وينتقل إلى شبكية عينه، كانت التماسيح موجودة منذ 65 مليون سنة فعمرها أطول من الديناصورات.
عين التمساح ترى كل شيء
يمكن لعيون التمساح أن تلتقط البانوراما الكاملة بنظرة واحدة. هذه ميزة كبيرة عند الصيد، فبالرغم من الرؤية الضبابية التي يتمتع بها الكثير من الزواحف من أصحاب الذيل الطويل، إلا أن عين التمساح لديها القدرة على مشاهدة كل شيء من حولهم بزاوية 360 درجة، وأيضاً لعين التمساح بريق شديد، فاللمعان الناتج يأتي من الانعكاس المباشر الذي يجبر عيون التمساح على أن تضيء مثل مصباح النيون أمام الفريسة مما قد يسبب شللاً في حركتها من الخوف، كما أنه أكثر الزواحف استجابة في مملكة الحيوان للغوص، فيمكن للتمساح أن يحبس أنفاسه تحت الماء لمدة تصل إلى ساعة ويرى أيضًا من تحت الماء.
دموع التماسيح
لا يعتبر التمساح كائن عاطفي أو لديه فطرة حساسة، لكن أثبتت بعض الدراسات أنه يدخل في نوبات بكاء منتظمة، خاصة عند إلتهام فريستها، والذي حلله الخبراء بأنه رد الفعل المعتاد لدى التمساح وهو سلوك بيولوجي لا إرادي، وإنه ببساطة أحد الأعراض الجانبية للجهد المبذول عند قضم بصوت عالي ومضغ الفريسة، الأمر الذي جعل دموع التماسيح مثال واقعي للمخادعون الذين يبكون دون سبب مقنع والذي دائماً تأتي هذه الدموع من الجاني وليس المجني عليه.
