Lady Dior.. ديور تعيد طرح حقيبة تلقتها الأميرة ديانا هدية عام 1995.. صور

فى حدث من أهم أحداث الموضة تعيد دار Dior طرح 200 نسخة من حقيبة الأميرة ديانا لتكون فى متناول نساء الجيل الجديد، وبالأحرى من تمتلك القدرة على اقتنائها لأن سعرها يتجاوز 5 آلاف دولار، حسبما نشر موقع townandcountrymag، فهذه الحقيبة لا تقتصر على الجلد الحريرى الناعم الذى صُنعت منه، ولا على حجمها المتوسط الأنيق الذى يجعلها مناسبة للنهار وللسهرات، بل لأن مصممها اختار لها اسماً تذكارياً مميزاً هو "ليدى ديور Lady Dior". وبهذا فإن هذه الحقيبة باتت تعتبر قطعة فنية تتبادلها صالات المزاد، ويرتفع سعرها كلما مر عليها الزمن، ليس هذا فحسب، لأن "الحقيبة ديانا" حكاية جرى التخطيط لها بتكتم وراء جدران الإليزيه، القصر الرئاسى الفرنسي، وكأنها من أسرار الدولة. ففى 25 من سبتمبر 1995، فرشت باريس السجادة الحمراء لضيفة ذات وقع خاص عندما حضرت الليدى ديانا إلى العاصمة الفرنسية خصيصاً لحضور معرض لأعمال الرسام بول سيزان الذى أقيم تحت قبة القصر الكبير، وبهذه المناسبة أقامت السيدة الفرنسية الأولى، برناديت شيراك، حفل شاى على شرف ديانا. ورغم أن الضيفة كانت منفصلة عن ولى العهد، لكن الطلاق لم يكن قد وقع بشكل رسمى، ثم إن شهرتها كانت قد سادت جميع أنحاء العالم، والعيون تتابعها حيثما تنقلت وحلت، ولم يكن العاملون فى قسم المراسم فى الإليزيه هم وحدهم المتأهبون لاستقبال ديانا، بل سرت موجات سحرية فى أوصال العاملين فى المبنى الذى يضم متجر ديور الرئيسى فى باريس. وفى هذا السياق، أرسلت زوجة الرئيس الفرنسي شيراك مساعدتها فرنسواز دوما، رئيسة قسم الاستقبال فى القصر الرئاسى، فى مهمة خاصة إلى المتجر الواقع فى جادة مونتين، قرب الشانزليزيه حيث كان عليها أن تتسلم الهدية التى تمثل أناقة صناعة الموضة الفرنسية الراقية، وتعكس تقدير زوجة الرئيس شيراك، للأميرة البريطانية الشابة، بهدية متفردة من نوعها، اختيرت بعناية من فريق المجموعة الصناعية المالكة لـديور التى يديرها الفرنسى برنار آرنو، ثم إن "آرنو" هو أثرى رجل فى فرنسا وهو الراعى الداعم لإقامة معرض "سيزان". نبعت فكرة الهدية قبل أسبوع من الزيارة، وتركت السيدة شيراك الاختيار لـ جان بول كلافرى، مستشار آرنو الذى كان مقرباً من ديانا أيضاً، حيث كانت من أبرز .زبائن الدار، وبعد التداول مع الثرى الفرنسى استقر الرأى على حقيبة ما زالت قيد التصنيع فى ورشة ديور، والاسم المقترح لها "شوشو"، وكان نموذج التصميم لا يزال قيد المراجعة والتطوير ولن ينزل إلى البيع قبل الخريف التالى، لكن الورشة دخلت فى حالة إنذار وطوارئ لتنتهى فى أيام قلائل من صنع النسخة الأولى التى ستُهدى إلى الأميرة ديانا. وفى صالة السفراء التاريخية فى الإليزيه، بعد ظهر اليوم المحدد للدعوة، احتست الضيفة البريطانية الشاى مع سيدة القصر بحضور برنار آرنو وزوجته، وعندما فتحت ديانا العلبة والتمعت عيناها وأحمر وجهها سروراً، تأكد الحاضرون من أنهم أحسنوا الاختيار، وبعد ذلك لم تتأخر الأميرة فى استعراض الهدية الباريسية حيث حملتها فى خريف العام نفسه أثناء رحلة لها إلى بوينس آيرس فى الأرجنتين، وبعد ذلك فى زيارة لمدينة برمنجهام البريطانية. أما أكثر مناسبة لفتاً للانظار فكانت حين ظهرت حاملة الحقيبة وهى تخطو على السجادة الحمراء مرتدية فستاناً نيلياً مكشوف الكتفين فى سهرة أقيمت فى متحف نيويورك للفن الحديث، حيث تسلطت عليها عشرات الكاميرات لأن ذلك كان بعد طلاقها المدوى مباشرة. شعر المسؤولون فى دار الأزياء أن أُلفة خاصة قد نشأت بين تلك الحقيبة وبين صاحبتها، لذلك اقترحت الدار على الأميرة أن تطلق على منتجها ذاك اسم "ليدى ديور"، ووافقت ديانا على الفور، كما واصلت طلب نسخ من جميع التنويعات الجديدة التالية للحقيبة حتى يوم رحيلها المفاجئ فى باريس صيف 1997.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;