مراحل تطور تسريحات الشعر من العشرينيات حتى الألفية الجديدة.. اختاري اللي تحبيه

مع التطور واختلاف وجهات النظر من وقت لآخر، تظهر الموضة بمختلف أشكالها، وطريقة تطبيقها، وخاصة في تصفيف الشعر، حيث تختلف تسريحة الشعر من وقت لآخر، سواء من حيث لون الشعر، أو طريقة التصفيف أو الإكسسوارات الملحقة، التي تستخدم لتزيين الشعر، وعلى الرغم من جمال التسريحة في وقتها، والتي كانت مبهرة للجميع، إلا أن البعض الآن يراها غريبة، ولذا يستعرض" انفراد" مراحل تطور تسريحات الشعر وفقا لما نشره موقع "heart". العشرينات قصير جدا وأملس كانت النساء تظهر بشعر قصير باللون الأسود اللامع، المفرود، و "فرنش"، والتي كان يصل طولها حد الحاجبين، وكانت النساء في ذلك الوقت يتجنبن الأزياء المعقدة، فكن يرتدين الفساتين ذات الخصر المنخفض، أو الظهور بالمظهر الصبياني الملائم لتسريحة الشعر القصيرة. الثلاثينيات قصيرة ومموج استمرت النساء في هذا الوقت بحبهم للشعر القصير، ولكن كن يهتممن بتغطية الأذنين، ولكن في ثلاثينيات القرن الماضي، أضافت النساء المزيد من النعومة لقصة الشعر، فبدلا من الشعر المستقيم، فضلن أن يكن شعرهن انسيابيا غنيا بالتمويجات الطبيعية، مستخدمات الصبغات، وخاصة اللون الأشقر. الأربعينيات طويلة وبه فرق جانبي مع مرور الوقت بدأ شعر النساء بالنمو، لم يعدن وقتها لقص الشعر مرة أخرى، لكنهن أضفن عليه بعض التسريحات المميزة وقتها، حيث ظهرت التسريحات الملساء من أعلى وغنية بالتمويجات من الأطراف، وذلك بالإضافة إلى الفرق على جانبي الرأس. الخمسينيات قصيرة ومثبت لم تستمر تسريحات الشعر سهلة وبسيطة، ومتطورة حسب طول الشعر، بل مع حلول الخمسينيات، تغيرت الموضة نهائيا، حيث عادت النساء لقص شعورهن مرة أخرى، ولكنها اهتم بتسبيتات الشعر وتمويجاته، على هيئة حلقات وأسطوانات مرفوعة، مع ظهور الأذن، وتنوع وقتها صبغات الشعر بين الأسود والبني والأشقر. الستينيات قصير ومستقيم رجعت النساء للاستمتاع بتسريحات الشعر الصبيانية، الملموم وغير المنسدل، سواء كان قصيرا، أو طويلا، ولكنهن كن يحببن أن يكن شعرهن لامعا وأملس، بإطلالة حيوية، وليس مثبتا. السبعينيات طويلة وحيوي وفي السبعينيات استعادت النساء أناقتهن بشعرهن الطويل، مع مزيد من التمويجات الحيوية، والذي كانت تظهر ملامحهن الأنيقة، مع صبغات الشعر الذهبية التي تميز النساء بالمظهر المشمس. الثمانينيات قصة الأسد تميزت هذه الحقبة بتحرر النساء، لم يلتزمن بطول معين للشعر، ولكنهم كانا مجتمعين على قصة الأسد أو "الريش" حيث كن يقمن بتسريح شعرهن وتركه كالريش حول رأسهن، ويزين وجههن بخصلات ذهبية من كل اتجاه. التسعينيات شعر طويل أملس تميزت حقبة التسعينيات بالشعر الطويل الأملس، والتي كن يسعن ليحصلن على هذا المظهر بشتى الطرق، سواء بالفرد، أو باستخدام السيشوار وآلات الفرد، أو باستخدام المثبت الكريمي. الألفينات طويل وفوضوي لم تكن هناك قصة شعر مميزة في هذا الوقت، بل كن يحاولن أن يكون شعرهن أكثر فوضوية، وكنا أحيانا يستكفن بتسريحه بأيديهن، حتى يحافظن على مظهره.




















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;