نصائح للتعايش مع شريكك بعد فقدان الثقة.. من وحي مسلسل جميلة

مسلسل جميلة الذي يعرض خلال شهر رمضان، تناول قضية هامة وهي قضايا المرتبطة بالعلاقات الزوجية، والانفصال عن شريك الحياة مع اختلاف الأسباب، لذا يستعرض" انفراد" خلال السطور التالية نصائح هامة في حالة إذا كنتي تريدين الرجوع لشريك حياتك بعد الانفصال وفقًا لما أشار إليها محمد مصطفي الإخصائي النفسي قال الإخصائي النفسي في حديثه لـ انفراد:" إن العلاقات الإنسانية غاية في التعقيد، ولا سيما العلاقات العاطفية منها، فهي لا تحدث بسهولة أو بطريقة مباشرة، وذلك لأن الفرد هنا يكشف عن عيوبه للشخص الأخر، ولكى يحدث ذلك لابد من أن يكون الشريك مصدر ثقة، حينها يتوقع الفرد بأنه سيكون قادر على الثقة بالشخص الآخر، ويعتمد أيضًا عليه، والانفصال لاختلاف الأسباب هو كسر لثقة وهدم للتوقعات. فى حالة استمرار العلاقة: التغافل عن السبب الذي أدى إلى الانفصال سواء خيانة أو غيرة : هنا يختار الشريك أن يلعب دور الأعمى، فيتجاهل الشخص بوعى أو بغير وعى علامات الخيانة، أو فقد الثقة تجاه شريك حياته سعياً للحفاظ على العلاقة، هنا نجد الأشخاص ينكرون السلوكيات ويختلقون الأعذار وهذا قد يؤدى لشعوره بتدني احترام الذات. دائماً أنت مدان حتى تثبت براءتك: نظراً لانتهاك ثقتهم من قبل، يكون الفرد غير الجدير بالثقة موضع شك دائما، فيسأل الأزواج الخائنون عن كل شيء يقولونه ويفعلونه، الأمر أشبه بالتحريات، فغالبا ما يكون هناك تجسس على الهاتف، والرسائل، وفواتير بطاقات الائتمان، وما إلى ذلك، فتصبح العلاقة مضطربة مليئة بالمشاجرات في حالة حدوث انفصال: بعد حدوث صدمة الخيانة، ولتجنب التعرض للأذى العاطفي مرة أخرى، غالبًا ما يبني الشخص جدارًا عاطفيًا لمنع الناس من الاقتراب أكثر من اللازم، وذلك لتجنب احتمال الخيانة في المستقبل. مما يجعله يعانى منالوحدةوالعزلة.فهو يدرك أن ألم الوحدة والعزلة أقل حدة من ألم الخيانة. وغالبًا ما يتحول ألم الوحدة والخيانة إلى الشعور بأنه ضحية، وذلك لكى يشعر براحة عاطفية زائفة، ففي واقع الأمر يكون الفرد هنا خائف من أن يتلقى المزيد من الخيانة، وقد يعانى الشخص في تلك الحالة العديد من الاضطرابات كالقلق أو الاكتئاب، إلا أن الاضطراب الشائع هو كرب ما بعد الصدمة.