العيد فرحة.. ما هو أصل العيدية وأسمائها المختلفة عبر العصور؟

تحرص الأسر على الاحتفالبعيد الفطر المبارك وإعطاء أطفالها العيدية التي تختلف قيمتها حسب عمر الطفل، لذلك ينتظرها الأطفال من عيد لآخر ويفرحون بها ويحرصون على جمعها لشراء ما يحلو لهم من ألعاب وحلوى، وغيرها، ولكن لا يعرف الكثير من الأشخاص أصل العيدية، وأسمائها المختلفة والتي نستعرضها في هذا التقرير. ماهو أصل العيدية وأسمائها المختلفة؟ "رسوم "و"توسعة" فى العصر الفاطمى أشارت بعض الأقاويل إلأى أن العيدية أصلها يعود للعصر الفاطمى، حيث كانت توزع النقود والثياب على الشعب، بحلول العيد، وكانت تعرف بمسميات مثل، "الرسوم" و"التوسعة"، وكان الأمراء يحرصون على تقديم العيدية للأطفال على هيئة دنانير ذهبية، ونقود للأطفال وهدايا . العيدية فى العصر العثمانى تطورت شكل العيدية فى العصر العثمانى، واتخذت شكل الدنانير الذهبية والتى كانت تقدم على هيئة هدايا للأطفال . عرفت بـ"الجامكية" فى العصر المملوكى ذكرت بعض الروايات التاريخية إن "العيدية" عرفت فى العصر المملوكي، وكانت تعرف باسم "الجامكية"، أى المال المخصص لشراء الملابس حسب ماذكرته بعض الأقاويل والتي أشارت أيضاً إلى أن العيدية كانت توزع حسب المكانة الاجتماعية للشخص، لذلك كان أصحاب المقامات العليا مثل الأمراء توزع عليهم دنانير ذهبية، وطعام فاخر وقطع حلوى، وكانت تعطى على سبيل هدية من الحاكم. هدايا ونقود فى العصر الحديث ومع تطور العصر أختلفت أشكال العيدية، وأصبحت تقدر حسب الفئة العمرية والمكانة الاجتماعية، فمثلاً يحرص كبار الأسرة على إعطاء نقود للأطفال ويحرص الخطيب على إعطاء نقود مع بعض الهدايا لخطيبته عند زيارتها في عيد الفطر، ويحرص الزوج على إعطاء زوجته عيدية عبارة عن نقود وبعض الهدايا، ولم تقتصر العيدية فقط داخل الأسرة على الأسرة بل يحصل الشباب على عيدية عبارة عن نقود قيمتها أعلى من القيمة المالية التي توزع على الأطفال.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;