"أكيد ساكتة ولا بتحكي".. 5 أسباب تجعل شريكة حياتك أو حبيبتك صامتة

"أكيد ساكتة ولا بتحكي، ولا بتشكي ولا بتبكي"، مقطع الأغنية الشهير الذي يعبر عن قوة الحزن والخذلان التي قد تتعرض له المرأة نتيجة معاملة شريك حياتها لها، من الطبيعي أن تقدم المرأة الاهتمام والحب دائما لكل من حولها، وخاصة شريك حياتها، ولكن بعض الرجال يفاجئون بتغير طبيعة حبيبتهم، وفتور مشاعرها وعدم تقديم كل معاني الحب له، وقد يلاحظ أيضاً تجاهلها وتصبح كتلة صامتة، الأمر الذي يجعل من هذا السكوت ليس علامة للرضا أبداً، بل يعتبر علامة قوية لوجود مشكلة الرجل لم يعلم عنها شيئاً، مما يجعله يتسائل عن سبب كل تلك التغيرات المفاجأة، ويحاول استعادة تلك العلاقة الجميلة والتي من السهل رجوعها كما كانت خاصة إذا عرف الأسباب وعمل على حلها، ويستعرض انفراد أسباب تجاهل النساء لرجالهم فجأة وفقاً لموقع "pinkvilla" كما يلي. غاضبة منك عليك مراجعة الأحداث التي دارت مؤخرا بينكما، واسأل نفسك، هل دخلت في شجار أو جدال أو خلاف مؤخرا معها؟، فستبدأ تلقائيا في تجاهلك حتى تهدأ أو يتم حل المشكلة الكامنة وراء الغضب، وقبل التواصل معها، عليك أولا أن تحاول معرفة السبب الدقيق لغضبها، وإذا كنت مذنبا، أرسل لها رسالة اعتذار واشرح لها وجهة نظرك، وإذا كنت بريئا، فحاول أن تفهم وجهة نظرها وحاول تفهمها. تشعر بعدم الأمان من أكبر الأشياء التي يخطئ فيها الرجال في كثير من الأحيان هو طمأنة شريكة حياتهم، وغالبا ما تجد أنفسهن يفكرن في الأشياء البسيطة والمواقف التي حولها لدرجة تعرضهن للتوتر، في مثل هذه المواقف، يتوقعون من رجلهم أن يطمئنهم، وإذا لم تفعل ذلك فإنك تزيد من انعدام الأمن لديها. أنت لم تتخذ خطوة إذا كنتم دائما تتواعدون وتحبون بعضكم، وتبادلون المحبة، ولم تأخذ خطوه، فقد تشعر بعدم أهميتها، وتجاهلها، فمن الممكن أنها أعطتك إشارات أو تلميحات فاتتك ولم تركز معها. لا تدافع عنها إذا كنت في علاقة عاطفية، فأنتما تتخذان موقفا لبعضكما البعض بغض النظر عن الوضع، فعليكم التعامل بأنكم فريق واحد، إذا لاحظت أنك لم تتخذ موقفا من أجلها فقط في المواقف الجيدة وتتركها تتعامل مع الأشياء أو تلومها في الأوقات العصيبة بمفردها، فقد تجعلها، تفقد ثقتها بك. تشعر بالملل تميل كل علاقة إلى الشعور بالملل بمرور الوقت لأنه من الطبيعة البشرية أن يكون لديك رغبة في التغيير، فإن بعض الأشخاص إذا فات الأوان لو متغير من رتابة العلاقة، يصابون بالملل والتجاهل، وعدم الرجوع مرة أخرى.