عيد الأب.. لو زوجتك يتيمة إزاي تعوضها عن الشعور بحرمانها من نعمة الأبوة

الحياة ليست مثالية وسهلة للجميع، هي عبارة عن لحظات جميلة وأخرى مستقرة وأخرى تعيسة، وتكون هذه اللحظات نابعة عن فقدان عزيز وليس هناك عزيز مثل الأب، وفي أغلب الأحيان يعاني البعض من الاكتئاب نتيجة الضغط العصبي والنفسي أو حتى الشعور بالوحدة خاصة الفتيات، إلى جانب المشكلات المختلفة التي قد تسيطر عليهن، وفي هذا الوقت قد يصعب على البعض الوقوف بجانب هذه الفتاة غير أقرب الناس إليها وهو الزوج، الذي تطمح فيه أن يكون في حنان أبيها، وفي يوم الاحتفال بعيد الأب يستعرض انفراد طرق فعالة لتعويض الزوجة إذا فقدت والدها عن الشعور بالحرمان من نعمة وجود أب بجانبها، وذلك وفقا لما نشره موقع "pinkvilla". جاملها في بعض الأحيان، كل ما تحتاجه الزوجة هي المجاملة، مجاملة بسيطة وصادقة لإسعادها، وإضفاء البهجة على يومها، لاحظ شيئا فريدا عنها أو عن إنجازاتها، واجعلها تعرف مدى تقديرك لذلك، فالمجاملة الصادقة تعزز التقدير وتذكرها بقيمتها. شارك بضحك يمتلك الضحك قدرة مذهلة على رفع الروح المعنوية وخلق جو إيجابي، فلا مانع من مشاركة نكتة مضحكة أو مقطع فيديو فكاهي أو استرجعوا ذكريات مرحة معًا خاصة لو هذه الذكريات الجميلة تتعلق بوالدها الراحل، فالضحك معد. كن مستمعاً جيداً كل ما يحتاجه الشخص هو أُذن مستمعة، قدم اهتمامك الكامل، وتعاطف مع نضالاتها، ووفر مساحة آمنة لها للتعبير عن مشاعرها يمكن أن يوفر وجودك وتفهمك راحة كبيرة. التخطيط لنشاط ممتع انخرط في نشاط تستمتع به، يمكن أن يكون نزهة أو ليلة لمشاهدة فيلم أو لعبة تحبها قدم يد المساعدة يمكن لتقديم المساعدة أن تقطع شوطًا طويلًا في تشجيع شخص ما، فأعرض مساعدتك في مهمة تجدتها صعبة أو ساعدها في الأعمال المنزلية فذلك يرفع معنوياتها ويقلل من أعبائها. تنظيم لقاء مفاجئ نسق مع الأصدقاء المشتركين أو الأحباء لتنظيم تجمع مفاجئ على شرف الشخص الذي تريد ابتهاجه، يمكن أن يكون عشاء صغيرًا، أو نزهة، أو استراحة غير رسمية، إحاطتها بأحبائها يمكن أن يخلق جوا إيجابيا وداعما.