رحلة 4 أعوام حولت الإماراتى إبراهيم بهزاد لوزارة سياحة مصرية على "تويتر"

4 سنوات كاملة تحول إبراهيم بهزاد، المدون الإماراتى ذو الـ42 عاما، إلى سفير فوق العادة للسياحة المصرية، يقضى فى مصر أكثر مما يقضى فى بلاده، يأتى حاملا كاميرته وهاتفه الذكى لينقل للعالم أجواء وسحر المحروسة، يجيب على الأسئلة، ويواجه الأكاذيب التى يروجها البعض، ويدعو المواطنين فى كافة أنحاء الوطن العربى لزيارة المحروسة. 99 ألف شخص، من كافة أنحاء الوطن العربى وربما العام، عدد متابعين "بهزاد" الآن، على حسابه الصغير على موقع تويتر للتدوين القصير، جمعهم بسبب الحالة التى صنعها طوال الأربع سنوات الماضية من التدوين والكتابة عن رحلاته إلى أرض مصر. أكد بهزاد، لـ"انفراد"، أنه يعتز بمحبة المصريين، لافتًا إلى أنها محبة خاصة محبة صادقة، مضيفًا: "الناس اللى بتشكر إبراهيم أكيد بتحب بلدها وأكيد بتقدر اللى يحب بلدهم مصر، شهادة المصريين وتقدير المصريين حاجة كبيرة بالنسبالى مش عارف أعبر عنها إزاى، لكن المؤكد أننا جميعا نحب مصر". وتابع المدون الإماراتى: "غمرتنى الفرحة عندما رأيت الصدق فى كلام المصريين الذى خرج من قلوبهم وكأنهم يعرفونى من زمان جدا، ودى حاجة كبيرة ليا، حب المصريين واعتزازهم تاج على رأسى". وأوضح إبراهيم، أنه كان دائما يرد على الشائعات التى تنال من مصر ونشر أخبار مغلوطة عنها، كان أخرها حادث الكنيسة البطرسية، تناثرت أخبار من الخارج عن وجود فوضى فى مصر، لكنه رد بالنزول فى التجوال بشوارع القاهرة وقام بتصويرها مباشرة من كورنيش ماسبيرو وميدان التحرير وبرج القاهرة وكوبرى أكتوبر وأماكن أخرى، ليظهر الصورة الحقيقية أمام العالم أجمع وأن هذا حدث عابر لكن مصر تتمتع بقدر كبير من الأمن والأمان. وأبدى بهزاد غضبه من حرب الشائعات المغرضة ضد مصر، وتنفيذ أجندة معينة ضدها خاصة من قناة الجزيرة وموقع عربى 21، التى مؤكدا أن هناك سياسة تعمل ضد مصر بطريقة مش طبيعية، قائلا: "لما كنت بره مصر وأقرأ أخبار عن العشوائية والفوضى والأزمات كنت بخاف، لكن لما جيت مصر ملقتش الكلام ده قلت خلاص خليهم يشتغلوا ويفبركوا وأن هنقل الصورة الآمنة"، مشددا على أنه يتعمد السير وحده منفردا فى أوقات متأخرة من الليل فى حوارى وأزقة القاهرة الشعبية لإظهار أمن مصر. وعن أبرز المواقف التى واجهته خلال وجوده فى مصر، قال إبراهيم: "كنت فى أسير فى أحد شوارع روض الفرج وأصور المنازل التى تمتاز بالفنون المعمارية فى الحى العتيق، شاهدتنى إحدى الأمهات وسألتنى عن سبب تصويرى للمنازل، فعرفتها بنفسى وبصور عشان أدعم سياحة مصر، قام بالنداء على ابنها وقالت له "الراجل ده جدع.. ده من بلد الشيخ زايد.. وبيصور ويقول للناس تعالى زورا مصر البلد خير". وعن حركة السياحة فى مصر، أكد إبراهيم أنه نزيل فى أحد الفنادق على النيل ويشاهده بنفسه وجود العديد من الأفواج السياحية خاصة السياح الخليجيين الذين عادوا بشوق وحرارة إلى مصر، مؤكدًا أنه مد إجازته بعد اتفاقه مع أصدقائه للنزول إلى أم الدنيا. https://twitter.com/ibahzad/status/814117314538962944?lang=ar




























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;