إيفانكا أم ميلانيا..من تكون السيدة الأولى لأمريكا فى الموضة؟

ترقب العالم أمس فعاليات حفل تنصيب الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، وهو الحدث الذى لم يهتم به العالم فقط بجانبه السياسى، وإنما اهتم أيضًا صناع الموضة ونقادها بترقبه. لم تركز العيون والعدسات أمس فقط على السيدة الأولى ميلانيا ترامب وإنما اهتموا أيضًا بالتركيز على ابنة ترامب، إيفانكا، وانعقدت عشرات المقارانات بين المرأتين اللتين يتوقع أن يكون لهما التأثير الأكبر فى البيت الأبيض خلال السنوات القادمة. ورصدت عدسات المصورين إطلالة ميلانيا وإيفانكا منذ وصول عائلة ترامب إلى العاصمة واشنطن وحتى حفل التنصيب. ورغم الاختلاف فى اختيار التصميم والألوان بين إيفانكا وميلانيا إلا أن ما جمعهما هو اختيار أزياء رزينة ومهذبة حسبما وصفتها صحيفة "ديلى ميرور" البريطانية. وأشارت الصحيفة إلى أن إيفانكا خطفت الأنظار أكثر من ميلانيا خاصة أن الأخيرة اختارت معطف أسود عادى وبسيط. وأرجعت الصحيفة اختيارها شديد البساطة لسببين الأول هو أنها كانت تحاول أن تتجنب أية جدل حول أزيائها، أو أن يتم اتهامها بالمبالغة، وإما أن هذا انعكاس لرغبتها فى أن تكون بعيدة عن الأنظار. ولفتت الصحيفة إلى أن أسلوب ميلانيا تغير منذ أصبحت السيدة الأولى لتصبح أكثر ميلاً للملابس البسيطة ذات الضجة الأقل، والتى يمكن أن يسميها البعض أنيقة وراقية ويمكن أن يعتبرها آخرون مملة. أما إيفانكا فتوقعت الصحيفة أن تكون السيدة الأولى الفعلية التى وصفت اختياراتها للأزياء بـ"المذهلة" حيث ارتدت خلال السفر إطلالة بالأخضر الزمردى الأنيق ومعطف من أوسكار دى لارينتا. وأشادت الصحيفة باختيارها للأخضر الذى يلائم الحياة الجديدة والنمو والطاقة والتجديد، والثراء أيضًا.