تراث طمسته الحرب... بالصور.. أماكن لن تراها مجددًا فى سوريا بعد الدمار

فى خلفية لأصوات الرصاص المتطاير فوق سماء سوريا ووسط الاستغاثات التى أطلقتها الدول لإنقاذ سوريا، لم يعرف يشعر أحد بالأماكن التى دمرتها الحرب والهجمات فى سوريا وتحديدًا بحلب، فبعدما كانت سور مهد لكثير من الحضارات وتضم الكثير من الآثار التى يحمل كل منها حدث تاريخى هام، باتت تلال من الحطام لا ينبعث منها سوى رائحة الجثث وتبدل اللون الأخضر بآخر أحمر من أثر الدماء المتجلطة. ومن بين الحطام ورائحة غبار الطائرات المتهشمة هناك كثير من الأماكن فى سوريا ذهبت فى خبر كان، ولم يتبق منها شىء سوى مجموعة من الصور على الإنترنت، ومن أول هذه الأماكن أسواق حلب القديمة التى يعود أصلها إلى القرون الوسطى، والتهمتها النيران ولم يتبقِ منها الآن أى شىء. "مسجد عمر" الجامع الذى أنشئ فى عهد الفاروق عمر بن الخطاب ويقع بمدينة درعا، وحولته هجمات الطائرات على المدينة إلى ركام لا يعرفه أحد، أما قلعة "صلاح الدين الأيوبى" فباتت منطقة مهجورة بلا أسوار، إذ دمرت أسوارها بالكامل بفعل القذائف التى طالتها أثناء الاشتباكات، كذلك "ضريح خالد بن الوليد" الذى كان موجودًا بمسجده بمدينة حمص، لم تدعه الطائرات والهجمات كما هو وحولته إلى رماد لا يمكن أن يعود مجددًا. ومن حمص إلى ريف دمشق الذى فقد أغلب مناطقه بعدما كانت من مقومات الجمال فى سوريا التى يأتى إليها الجميع ليتناولن فيها أشهى المأكولات الشامية ويتعرفون على التقاليد السورية الأصيلة.










الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;