"كل دقة فيها فن" هاجر تصنع ساعات يدوية بأشكال مبتكرة ومصرية 100%

داخل غرفتها المغلقة، وصوت أم كلثوم يتردد فى الخلفية تبدأ "هاجر ناجى" عشرات المحاولات لتطبيق الفكرة المبتكرة التى واتتها أخيرًا بعد ساعات وأحيانًا أيام من التفكير، لتخرج فى النهاية بقطعة فنية مبتكرة صنعتها بيديها من الألف إلى الياء، كان آخرها ساعات حائط بأشكال مبتكرة ومتنوعة بين باليتة للألوان عليها صور متنوعة، من فيروز وأم كلثوم إلى فريدا كاهلو، وجذع خشبى بطابع عتيق وزجاجات مصنوعة من الخشب، ففى هذه المرة لم تحب "هاجر" أن يكون عملها الجديد مجرد لوحة فنية تزين المكان وحسب وإنما أرادت أن يكون لها جانب وظيفى مفيد. وتقول "هاجر" لـ"انفراد": "أحببت أن أجمع بين الفن وبين توفير دافع عملى لاقتناء هذا العمل الفنى من خلال استفادته بها إلى جانب كونها قطعة فنية، وهو ماحدث فعلاً فالساعة لفتت أنظار الكثيرين لأنها ستعلق كلوحة فنية وفى الوقت نفسه كساعة". لصناعة هذه الساعات استخدمت "هاجر" تكنيكات مختلفة من الديكوباچ والخشب وتقول "أحببت أن تضفى الساعة شكلاً مميزًا للبيوت وحتى الكافيهات ولأماكن المختلفة، لذلك أكملت الديكوباج برتوش وألوان تكمل اللوحة وتجعلها تبدو مرسومة وفى الوقت نفسه تظهر تفاصيل الخشب". تحتاج ساعة الحائط الواحدة إلى 3 أيام أو يومين من العمل لصنعها، لأن "هاجر" تصنعها بنفسها من الألف إلى الياء وتمر كل ساعة بمراحل مختلفة وتحكى "لا أشترى بالتة ألوان جاهزة وإنما أصممها من البداية وأقطعها من لوح خشب، ثم أجهز الخشب للديكوباج وأصمم الصورة التى أريدها على الكمبيوتر ثم أطبعها وأبدأ عمل الديكوباج ثم التلوين وإضافة رتوش اللون بعدها تأتى مراحل العزل وتأتى مرحلة تركيب الساعة فى اللوحة وهى المرحلة الأكثر دقة".