سألناهم: راجل 2017 يقبل إن مراته "تتمريس عليه"؟.. تعرف على الإجابات

توجد الكثير من الاعتقادات الاجتماعية التى تشير إلى عدم امتلاك المرأة للقدرة على القيادة، وأن الرجل يتفوق عليها فى ذلك، وأن قيادتها للأمور مهما كانت جيدة فهى فى النهاية ضعيفة وقاصرة بحجة أن العاطفة تغلب عليهم فى اتخاذ القرارات، كما أن البعض يتخذ من وصفهن "ناقصات عقل ودين" طرحنا هذه الفكرة للمناقشة مجتمعيا تاركين الجانب الديني لمتخصصيه سألين عبر مواقع التواصل المجتمعي عما إذا كنت تقبل زوجتك كرئيسة لك في العمل و جاءتنا التعليقات كالأتي: أحمد عبد العليم أقبل أن تكون زوجتي رئيستي في العمل، فإدارتها للمنزل تتم على أعلى مستوى، و تدير حياتنا المشتركة بمنتهى العقلانية، لا أرى في ذلك أي جرح لكرامتي لأن العمل لا يعرف سوى الكفاءات، و عند سؤاله عن الفرق بين الست الصعيدية و غيرها قال أن الفكرة عن السيدة الصعيدية خاطئة لأنها في الحقيقة هي التى تدير المنزل. حسن غنيم لا أرى مشكلة في ذلك على الإطلاق فقد حققت المرأة العديد من النجاحات في شتى المجالات في الفترة الماضية، و لذا عندما تبذل امرأة مجهودًا لابد من الأعتراف بحقها في الترقي و الوصول لأعلى المناصب، و أرى أن أي عقم يتم ضدهم غير مسموح به خاصة بعد هذا التطور الذى يشهده العالم. أما أحمد اسماعيلفقال أن مجال زوجته يختلف عن مجاله و لكنه لا يجد عيبا في أن تكون زوجته مديرته. بينما تحدث عبدالله الجندي عن علاقة سابقة مر بها بينه و بين مديرته في العمل قائلا أنه كان يجيبها حين كانت تسأله عن السخرية التى يتلاقها نتيجة علاقتهم أنه يريد أن يكمل علاقته مع امرأة تكون ندا له معافرة و تستطيع أن تصل إلى ما تتطلع له، كما أستطرد أنه لا يخشى من طموح شريكته لأن العلاقات لابد أنتكون تبادلية و ليست أعتمادية. وقال على فهيم عن أن مجال عمله يسمح بأشتراك زميلات له مع في العمل و قد يحدث أرتباط أو زواج و أنه في تلك الحالة طالما قبلت أن تكون زوجتك زميلتك فلا يمنعها تفوقها من أن تتقدم خطوة للأمام و ستظل قواعد العمل و قواعد العلاقة كما هي كلا منها منفصل و بشكل كامل عن الأخر دون حدوث أي تأثر في أيا منهم، فالعلاقتين ليس فيهم تعارض. في النهاية إن التطور المجتمعي و الحضاري و القفزات التى حققتها المرأة علميًا وعملياً في القرن الماضي تجعل ممارسات مثل تلك هي وضع عادي و مقبول، كما أن المجتمع عموما لم و لن يطرح السؤال بالوضع معكوسا فالزوجة المرؤوسة من زوجها فكرةمستساغة مجتمعيا، لأن المجتمع و ببساطة يضع جزء كبير منه الأولوية للرجل في كافة الأمور، ربما علينا فقط مراجعة منظورنا و فصل العلاقات الشخصية عن العمل، إذ ربما ينتهى بنا المطاف إلى حيث نرجو بدلا من حيث نحن.










الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;