"مارينا" طلعت فساتينها من الدولاب وعملت بيها مشروع "أجرى فساتينك القديمة"

كغيرها من الفتيات، تمتلك "مارينا" نصيبها الخاص من هوس "الشوبينج"، اعتادت دائماً ان تستمع لجملة "كفاية بقى عندك فساتين تفتح محل"، فتحت خزانة ملابسها لتعد الفساتين التى تصلح لافتتاح محل أزياء لتكتشف أن الجملة صحيحة وليس مبالغ بها كما تبدو، جمعت فساتينها، تركت وظيفتها فى البنك الذى تعمل به، وعرضت ما تمتلك للإيجار، لتبدأ مارينا مشروعها الخاص بالفساتين التى ارتدت جميعها بالفعل مرة أو اثنين على الأكثر، فبدلاً من التخلص منها وجدت طريقة أخرى للاستفادة بتأجير الفساتين وإطلاق مشروعاً خاصاً بها "من الهوا". "مارينا ناجى" صاحبة مشروع تأجير فساتينها وفساتين صديقاتها تحدثت لـ "انفراد" عن المشروع الذى بدأ بفكرة بسيطة ثم تحول لمصدر دخل وعمل ثابت تركت "مارينا" من أجله وظيفة يتصارع الشباب من نفس سنها للحصول عليها، وتقول : بعد أن تأملت دولابى لفت نظرى الكثير من الفساتين التى لم أعد بحاجة لارتدائها مرة أخرى، فكرت فى طريقة لاستغلال الأمر بطريقة مفيدة ومن هنا جاءت فكرة تأجير الفساتين التى أعلم جيداً أننى لن ارتديها مرة أخرى، وبالفعل بدأت فى عرضها على فيس بوك، وأذهلنى عدد الفتيات اللاتى أقبلن على الفكرة، وبدأت فى تلقى طلبات للتأجير. نجاح الفكرة هو ما شجع "مارينا" على الاستمرار، فقررت تخصيص مكان محدد قريب من منزلها بالمعادى، لتقوم فيه بعرض فساتينها، وبعد أن أجرت تقريباً معظم فساتينها بدأت فى توسيع الدائرة لتأجير فساتين صديقاتها. بدأ الأمر فى الانتشار تدريجياً فقررت مارينا أن تفتح أبوابها لكل فتاة ترغب فى عرض فساتينها التى لا ترتديها للإيجار ، وحالفها الحظ بالفعل وتلقت العديد من طلبات عرض الإيجار، وصممت صفحة على الفيسبوك تحمل اسم Dresstik لعرض الفساتين حتى تتمكن من وصولها لأكبر عدد من الفتيات . وتشرح "مارينا" مشوار الفستان الذى يصل لها لتقوم بعرضه لـ "انفراد" قائلة : أبدأ أولاً بتصويره، ثم عرضه على الصفحة، وعند إيجاره أتقاسم ثمنه مع صاحبة الفستان. فى أقل من 6 أشهر أصبحت الفساتين هى مصدر دخل مارينا ناجى التى قررت ألا تتقيد بضغوط وقيود العمل وتعمل بحريتها، ولم تكتف بذلك، بل تحلم بأن تصل هذه الفكرة الى جميع محافظات مصر.