بمناسبة "اليوم الأسود" للعزاب فى كوريا الجنوبية..7 فوائد لـ"السنجلة"

فى 14 أبريل من كل عام يحتفل شعب كوريا الجنوبية بـ"اليوم الأسود" وهو اليوم الخاص بالعزاب حيث يتجمعون فى المطاعم ويأكلون نوعًا خاصًا من المكرونة بالصلصة السوداء لتعويضهم عن حياة العزوبية وعلى غرار احتفال المرتبطين بعيد الحب. هذه الفكرة المميزة للاحتفاء بالعزاب ينقصها فقط تغيير اسم اليوم، فوفقًا لهذه المزايا للعزوبية ربما تتفق معنا فى ضرورة تسميته بـ"اليوم الأبيض".. لديك الوقت للعمل على نفسك فى غياب الارتباط العاطفى أنت غير ملتزم بأية واجبات تجاه شخص آخر من حقه عليك أن تقضى وقتًا معه، وأن تشاركه بعض الأنشطة الاجتماعية وأن تراسله وتتحدث معه على الهاتف بالساعات. ومع كل هذا الوقت الفائض لديك فإن أمامك فرصة كاملة لاستغلاله فى العمل على نفسك، فى تعلم لغة جديدة أو الحصول على وظيفة ثانية أو الانخراط فى عمل تطوعى. أنت حر فى أن تفعل ما تريد حين تكون أعزبًا فأنت حر فى أن تفعل ما تريد عندما تريد دون الحاجة للتفكير فى ما إذا كانت قراراتك وتصرفاتك هذه ستؤثر على شخص آخر، بإمكانك أن تتخذ وحدك قرار الاستقالة والانتقال لعمل آخر، قرار السفر وغيرها من القرارات. أنت أكثر حرية على مواقع التواصل الاجتماعى فى حالة الارتباط دائمًا ما تمثل لك مواقع التواصل الاجتماعى قنبلة موقوتة ومشكلة مع شريكك فى أى لحظة بسبب الآخرين، بدءًا من التساؤلات عن هذا الشخص الغريب الذى يبدى إعجابه بكل التدوينات على حسابك مهما كانت سخيفة، وصولاً إلى هذا التعليق الذى يراه شريكك تجاوزًا. لديك المزيد من الوقت للأصدقاء حين تكون اعزبًا لن تعيش هذا الصراع الذى يعانيه كل المرتبطين بين حبهم وأصدقائهم، ولن تشعر كأنك زوج لاثنين أبدًا بسبب هذا الضغط من شريكك: "انت بتفضل أصحابك عليا"، والضغط من أصدقائك: "من لقى أحبابه نسى أصحابه". تتعلم الحوار مع النفس الزواج والأبوة أو الأمومة لا يتركا مجالاً واسعًا للاستماع إلى الصوت الداخلى والانفراد بالنفس ولو قليلاً من أجل إعادة الحسابات والتواصل مع نفسك، وهى الميزة التى يجب أن تستمتع بها قدر الإمكان فى أيام عزوبيتك. تتعلم الاعتماد على الذات كلما عشت وقتًا أطول منفردًا كلما تعلمت أكثر الاعتماد على نفسك فى القيام بكل شؤون المنزل وتدبير حياتك، وهو ما يجعلك شخصًا أفضل حتى حين تقع فى الحب وترتبط فيما بعد. تحظى بنوم أفضل وفقًا لدراسة بريطانية نشرتها صحيفة "ديلى ميل" فى نوفمبر الماضى، فإن ثلث البريطانيين لا يحصلون على نوعية نوم جيدة بسبب نوم شركائهم إلى جوارهم.