فى اليوم العالمى للأسرة.. كيف تغيرت لمة العيلة بين زمان والنهاردة؟

حياة سريعة تزداد سرعة رتمها يوماً بعد يوم بتتبدل عاداتنا دون أن نشعر فنريد دائماً أن نحصل على كل ما هو أفضل لنواكب المدنية الحديثة ونكون أحد أبنائها، إلا أن دروس الحياة تؤكد أن لا شئ بلا مقابل فنجحنا فى السير بخطوات سريعة جاءت على حساب لمة العائلة ودفئ الأسرة لنجد فى اليوم العالمى للأسرة العديد من الاختلافات بين أسرنا الآن وما كنا عليه فى السابق، ونتناول ذلك بشئ من التوضيح فى السطور القادمة . تناول الغذاء : لمة الأسرة فى الغذاء والعشاء كانت من العادات المقدسة التى يصعب التخلى عنها لما لها من قيم أصيلة ارتبطت بطبيعة المجتمع المصرى إلا أننا الآن لا يجتمع أبناء المنزل الواحد على طعام سوى فى بعض الأيام بشهر رمضان الكريم . المناقشة لاتخاذ القرار : لم يعد أفراد الأسرة يجتمعون مع بعضهم البعض الآن كما كان يحدث فى السابق، الأمر الذى عاد بالسلب على المناقشة فى اتخاذ القرارات المصيرية التى تتعلق بأحد أفراد الأسرة، ليصبح السائد فى الفترة الحالية تنفيذ كل فرد لما يحلو له دون أن يعلم أحد بأمره إلا فى بض الحالات القليلة . الخرس الأسرى : ومن الأشياء التى جدت علينا فى الفترة الحالية الخرس الأسرى حيث أن كل فرد من أفراد الأسرة أصبح متعلقاً بهاتفه المحمول، ليعيش حياة موازية عبر السوشيال ميديا دون أن يعلم عن أسرته شئ ولا تعلم هى الأخرى عنه سوى القليل . التواصل عبر السوشيال ميديا : ومن الأشياء التى جدت على الأسر المصرية تواصل أفراد الأسرة الواحدة مع بعضهم البعض، رغم تواجدهم فى منزل واحد ، عبر موقع التواصل الاجتماعى، فتجد الأم تطمئن على ابنها بلايك على الفيس بوك،فيما يرد عليها الابن بكومنت على أحد المنشورات . الخروجات الفردية : وفى الماضى القريب كانت الأسرة تخرج مع بعضها البعض للتنزه والذهاب للمصايف ليتشاركوا فى كم هائل من الذكريات، أما الآن فأصبح لكل فرد من أفراد الأسرة " شلته " الخاصة التى يتشارك فى الخروجات معها فى منأى عن الأسرة وما يراه من قيود تفرضها عليه .








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;