فى ذكرى ميلادها.. كيف تناولت الصحف العالمية خبر موت مارلين مونرو؟

برغم مرور أكثر من 50 عاماً على رحيلها لم تختفِ أخبار الفنانة مارلين مونرو من صفحات المجلات ولم يتوقف الناس عن الحديث عن قصة موتها. ففى الخامس من أغسطس عام 1962 قلقت ربة منزلها رونيس موراى لعدم خروجها من غرفتها تاركة نور الغرفة مضاء ولم تستجيب لندائها .فقامت بإبلاغ الشرطة وجاءت بعد ساعات قليلة وكسرت زجاج غرفتها للدخول ليجدوا مارلين مونرو جثة ملقاة على سريرها فى يدها سماعة الهاتف وجانب السرير منضدة عليها أقراص متناثرة و زجاجة فارغة من أحد العقاقير الطبية.تم نقل الجثة للمستشفى فى الحال وصرح الطبيب فور دخولها أنها توفيت إثر تناولها لكمية كبيرة من الأقراص . ذاع الخبر فى جميع أنحاء العالم و تناولته مختلف الصحف والمجلات الأمريكية والعالمية . وبدأت الصحف والمجلات فى تقصى حقيقة موتها وتصدرت صورها أغلفة المجلات كمجلة "لايف" ، كما تصدرت صورتها وحكايات عن موتها الصفحات الأولى من جريدة "ديلى ميرور " الأمريكية . وظلت مارلين حديث الصحف لفترة طويلة. وكانت الصحافة تتابع مجرى التحقيقات فى موتها حيث نشرت جريدة ديلى نيوز فى نوفمبر 1962 خبر عن البحث عن شخص مكسيكى كان آخر من اتصل بها قبل الوفاة . كما نشرت جريدة "ديلى نيوز" فى صفحاتها الأولى القصة الكاملة لانتحارها وآراء الفنانين فيما حدث وتصدرت صورتها ومذكراتها الصحف الأولى من المجلات الأمريكية مثل مجلة "لايف" بجانب اهتمام الصحف العالمية بموتها، تصدرت أيضاً صورتها المجلات الصحافة الفرنسية والإيطالية. مثل ما نشرته صحيفة " ناشيونال" الفرنسية عن موتها . خبر وفاة مارلين مونرو حتى بعد مرور 10 أعوام على رحيلها لازالت مارلين مونرو تتصدر أغلفة المجلات الأمريكية ففى ذكرى رحيلها عام 1972 نشرت مجلة لايف الأمريكة صورة لها على غلاف المجلة مع عبارة بعنوان "تذكروا مارلين" كما كانت جنازتها ضخمة وحضرها كبار ممثلى السينما الأمريكية والعالمية.