السبت 2025-05-10
القاهره 11:52 ص
السبت 2025-05-10
القاهره 11:52 ص
منوعات ومجتمع
فى 20 صورة كيف تطورت المريلة المدرسية من 1960 وانت طالع؟
الأربعاء، 20 سبتمبر 2017 04:09 م
"المريلة" ذلك الزى الرسمى للمدرسة الذى يتطور ويتغير شكله كأى شىء فى حياتنا يتأثر بتقدم الوقت وتغير الأشياء من حولنا، ولكن فى مصر الأمر مختلف تمامًا، فتحول هذا الزى إلى علامة ودلالة على تغير الأخلاق والمبادئ، فإذا أمعنا النظر بدقة فى تاريخ "المريلة" نجد أنها مرت بمراحل تطور عدة بداية من 1960 حتى الآن. ووفقًا للستايلست "دنيا خطاب" التى سترصد خلال هذا التقرير مراحل تطور "الزى المدرسى" كل مرحلة تنم وتفصح عن تاريخها والحياة وقتها، فإذا بحثنا فى صور أجدادنا أو حتى شاهدنا الأفلام فى حقبة الستينيات نجد الملابس المدرسية غالبًا موحدة، الذكر "شورت" وقميص وحقيبة لها يد واحدة، والفتيات "مريلة" قصيرة وشراب طويل ونفس تلك الحقيبة التى سيطرت على ذلك العصر وعلى عصور بعده حتى الثمانينيات. وفى أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات نجد الأفلام والصور أيضًا القديمة فى الجرائد تفصح عن حالة تشابه غريبة بين ملابس الفتيات والذكور، فمعظم الطلاب من الجنسين يرتدون "المريلة" التى على هيئة قميص طويل له حزام على الوسط وأسفلها سروال واسع وكان اللون المسيطر على الزى وقتها هو اللون "البيج"، وهذا إن دل على شىء فهو يدل على اقتراب المجتمع إلى فكرة إلتزام الفتيات بملابس محددة بعيدة عن العرى من وجهة النظر السائدة وقتها فى ظهور ساقى الفتاة. أما فى أواخر الثمانينيات وفى بداية التسعينيات يعود المجتمع مرة أخرى نحو الانفتاح فى الفكر وفى الثقافة وفى حتى الموضة، وهذا ما ألقى بظلاله على شكل "الزى المدرسى" فبدأت الفتيات مرة أخرى فى ارتداء الملابس الأكثر تحررًا من تنانير "جيبات" على "الركبة" أو أقصر، وتعددت الموديلات من "الكوسر، السق، والبيليسيه" وغيرها من الأشكال التى جعلت لهذه الحقبة شكل مميزة بالنسبة للزى المدرسى، ولكن بدأت ملابس الذكور المدرسية فى تراجع وإهمال ملحوظ لأسباب غير معروفة. أما فى بداية الألفينيات ظهر تعدد فى الفكر والثقافات عكسته هذه "المريلة" فانتشرت المدارس الدولية والخاصة والتى لها ملابس مميزة فغالبًا يسمح للطالب أو الطالبة بالذهاب إلى المدرسة بالملابس الرياضية، وبالنسبة للفئة الأزهرية فالفتيات محجبات وملتزمات بملابس فضفاضة طويلة، فى حين أن المدارس الحكومية العادية غير ملتزمة بالزى على الاطلاق فهناك من يرتدى "جيبات" طويلة وهناك من يرتديها قصيرة وهناك من يرتديها على شكل فستان، فضلاً عن ارتداء الإكسسوارات بألوان غريبة قد تغير من شكل الزى على الإطلاق وتشوه فكرة الالتزام والتناسق. أما بالنسبة للطلاب الذكور خاصة فى المدارس الحكومية فيكاد يكون الزى مختفيًا ومنعدمًا تمامًا فلا توجد حقائب ولا قمصان ولا أى علامة من العلامات التى تدل على أن هذا الشخص ذاهب إلى المدرسة.
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;