سيدة تحمل فى جعبتها مجموعة من صور الشباب والفتيات رافعة شعار "توفيق راسين فى الحلال"، تلك هى الصورة النمطية التى نعرفها جميعاً عن "الخاطبة" تلك المهنة التى اختفت تقريباً منذ فترة ليست بالقليلة، إلا من حالات نادرة مازالت تمارس تلك العادة ولكن لا تمتهنها، وأثبت "هارمونيكا" أن أسطورة "الخاطبة" لا تموت فقط يمكنها أن تتحول لمواكبة العصر.
قرر مجموعة من الشباب عمل أبلكيشن لمساعدة الآخريين فى إيجاد فرص للزواج مع الشريك المناسب، وللتخلص من أزمة زواج الصالونات التى تدفع الكثير للشعور بالخوف، فضلاً عن كونه يتيح للطريفين التعارف بين الطرفين بسهولة، هذا المشروع الذى عمل عليه 4 شباب هم "سامح، على، شيماء، تامر" لتحقيق حلم اجتماعى لديهم وهو حل أزمة الزواج فى مصر، وبالفعل بدءوا العمل على الفكرة من خلال تطبيق "هارمونيكا".
تقول شيماء على أحد المؤسسين للتطبيق لـ "انفراد" إنها ومجموعة من الشباب قرروا حل أزمة الارتباط فى مصر من خلال تطبيق إلكترونى جديد بعد أن لاحظوا بشكل شخصى وعام أن هناك مشكلة حقيقية يعانى منها قطاع كبير من الشباب فى إيجاد شريك الحياة المناسب، الأمر الذى يدفع الكثير منهم للعزوف عن الفكرة تماماً، والدليل على ذلك هو حدوثحالة طلاق كل 6 دقائق فى مصر، هذا المعدل الخطير الذى بالطبع لهمدلول واحد وهو أن طرق الاختيار المتاحة فى المجتمع مثل زواج الصالونات أو التسرع فى إتخاذ قرار الزواج سبب أساسى فى الفشل، وسبب أساسى فى تأخر سن الزواج بالطبع، حيث يبلغ عدد الشباب الذين يعانون من تلك المشكلة أكثر من 20 مليون شاب مصرى.
يعد تطبيق "هارمونيكا" أول تطبيق مصرى آمن يتيح للمصريين التعرف على شريك الحياة والوصول لأفضل اختيار من خلال طرق علمية واختبارات شخصية للطرفين، فقط من خلال تسجيل الحساب الشخصى عبر فيسبوك يصبح لدى المستخدم حساب عليه، ويقوم الفريق بعدها بالتحقق من البيانات أوتوماتيكياً، ثم تأتى الخطوة التالية وهى الإجابة على أسئلة إختبار الشخصية التى وضعها مجموعة من المتخصصين بصراحة ودقة، ثم استكمال الملف الشخصى وتحميل الصور الشخصية.
فى تمام الساعة الثامنة يومياً يمكن للمستخدم الوصول لشريك حياته المناسب، ثم يبدأ المستخدمين التواصل عبر التطبيق، ومن أهم ما يميز تطبيق هارمونيكا هو عوامل الأمان التى عمل الفريق بشكل مكثف ودقيق على توفيرها من أجل الحفاظ على خصوصية المستخدمين، وتوفير فريق متخصص لدعم المستخدمين وتقديم النصائح لهم والإجابة على كل تساؤلاتهم.
