استخدم الطب البديل لعلاج التهاب المفاصل بالزيوت الطبيعية

لطالما كان لدى الطب البديل أو "الشعبى" حلول مختلفة لعلاج الكثير من الأمراض، أو على الأقل التحفيف من حدتها، والحد من آلامها، خاصة إذا كانت أمراض للعظام والمفاصل، وهو ما أوضحه الدكتور صابر سليمان الغرباوى، استشارى أمراض العلاج السمنة والنحافة والعلاج الطبيعى، موضحا أهمية الطب البديل لعلاج التهاب المفاصل بشكل خاص. استخدام الطب البديل لعلاج التهاب المفاصل وتابع "الغرباوى" حديثه لـ"انفراد"، مشيرًا إلى ضرورة استخدام الطب البديل لعلاج التهاب المفاصل كعلاج فعال وموضعى جيد للغاية، والذى يؤتى بنتائج جيدة للكثير من المرضى بالتهاب المفاصل، وهذه الأنواع من العلاجات لا تسبب مشكلات بالمفاصل ولا الركبة، فهى زيوت طبيعية ومفيدة للجلد وكذا المفاصل. وأشار استشارى أمراض السمنة والنحافة والعلاج الطبيعى، إلى أن قدرة الطب البديل على علاج التهاب المفاصل كبيرة، خاصة فى الحد من آلامها المبرحة والتى تؤرق المرضى بها على مدار اليوم. زيت الزيتون لعلاج التهاب المفاصل ولفت "سليمان" إلى أهمية الزيوت الطبيعية لعلاج التهاب المفاصل، كزيت البارافين النقى والأصلى، وكذلك زيت الزيتون البكر الأصلى، فهما من الزيوت الطبيعية عالية الفائدة التى يسهل امتصاصها من خلال الجلد تنفذ إلى الطبقة الداخلية تحت الجلد، من خلال دهانها على الركبتين بطريقة سليمة عن طريق التدليك الدائم والمستمر لمدة 10 دقائق على الأقل فى المرة الواحدة. واسترسل استشارى أمراض السمنة والنحافة والعلاج الطبيعى خلال حديثه قائلا "إن الزيوت الطبيعية تعد حلاً من حلول الطب البديل لعلاج التهاب المفاصل، شريطة أن يكون زيت الزيتون المستخدم باردًا لا دافئًا كما يعتقد البعض حتى لا يفسد ويفقد قيمته وبالتالى يفقد وظيفته، والتى تتمثل فى تخلخله بالتدليك المستمر إلى المفصل مباشرة، ويحاول عمل مجال زيتى ويعوض الناقص من المادة الزيتية الطبيعية أو ما يعرف بـ"الزلال الغضروفى" كما يسميه الأطباء"، كذلك يجب أن يكون زيت الزيتون بكرا ومعصورا على البارد. زيت البارافين لعلاج التهاب المفاصل أوضح الدكتور صابر سليمان الغرباوى، أن الزيوت الطبيعية كالبارافين وزيت الزيتون، تعمل تدريجيًا وبالاستخدام المستمر على تليين المفاصل كملين طبيعى، وتعتبر حلاً مثاليًا يقدمه الطب البديل لعلاج التهاب المفاصل، بحيث يقلل من الخشونة والاحتكاك بين عظام الركبتين، وتحد من التهاباتها وآلامها المستمرة وتحسن القدرة على السير بشكل أفضل، شريطة أن يتم تكرار هذه العملية أكثر من 3 مرات يوميا وبشكل منتظم.