بعض المرضى ممن عانوا أو كان لهم تاريخ مرضي مع الجلطات القلبية، أو عانوا من مشكلات قلبية معينة، عليهم أن أن يغيروا أسلوب حياتهم بعد إجرائهم لأى إجراء ما فى القلب، فهناك بعض المرضى يتعرضون للجلطات، وآخرين عانوا من قبل من حالات انسداد شريانية معينة، وآخرين قد عانوا من مشكلات قلبية أدت بهم إلى إجراء قسطرة قلبية، بمعنى أدق من خضعوا لاجراءات طبية بسبب التأثير المباشر على وظائف القلب لديهم.
كل هؤلاء، وحسب تأكيد الدكتور مروان سالم الصيدلى والباحث فى الدواء، لابد لهم من أسلوب حياة مختلف، يهتم فيه المريض بغذائه الصحى للغاية، البعيد عن الأنظمة الدسمة المضرة بالقلب، كذلك عليهم ضبط معدلات مجهودهم بما يتناسب مع كل حالة وحسب تعليمات الطبيب المتابع لهم، وكذلك ضبط جرعات الأدوية التى يتعاطونها يوميا من الأدوية المختلفة.
وينصح الدكتور مروان بضرورة سؤال هؤلاء المرضى لطبيبهم عن إمكانية وأهمية تعاطي بعض من الأدوية الهامة جدا لحمايتهم من المشكلات القلبية المتوقعة، وهذه الأدوية تساعد على الحفاظ على قلوبهم منتعشة، وتساعد على وقايتهم من المشكلات المرضية أو تكرار الجلطات وغيرها من المشكلات، أهم هذه الأدوية، مضادات التجلط وكذلك "الاسبرين" الذى يساعد على تدفق الدم بشكل سليم فى الجسم، إضافة إلى دواء مدر للبول، وأدوية تقلل من الدهون والكوليسترول، وكذلك دواء لعلاج ضغط الدم، وهذه الأدوية يصف نوعها طبيب القلب المتابع للحالة، ولكنها ضرورية جدا لمرضى القلب.
