ذكرت دراسة طبية حديثة أن مشروب طاقة واحد والمحمل بكميات كبيرة عالية من الكافيين، كاف ليجعل الأوعية الدموية أقل كفاءة، بل وإتلافها مع مرور الوقت.
وأكد الباحثون أن مشروبات الطاقة - التى تحظى بشعبية واسعة خاصة بين الشباب - ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بمشاكل فى القلب، الأعصاب، المعدة.
وقال الدكتور جون هيجينز أستاذ الطب فى كلية "ماك جوفرن" الطبية فى مركز العلوم الصحية فى جامعة "تاكساس"الأمريكية "إن الكثير من الأطفال يستهلكون مشروبات الطاقة عند ممارستهم للرياضة، وهو وقت قد يحتاج فيه الإنسان أن تكون الشرايين فى قمة لياقتها وطاقتها".
وأضاف أن ممارسة الرياضة تتطلب أقصى قدر من تدفق الدم حتى يمكن للأكسجين الوصول إلى الخلايا بسرعة، موضحا أن مشروبات الطاقة تقلل من قطر الأوعية الدموية، فى واقع الأمر، وهو ما يحد من تدفق الدم بصورة سليمة وتسليم الأكسجين، ليقل إمداد الأكسجين إلى القلب، وهذا يمكن أن يفسر سبب حدوث حالات توقف القلب عند الأطفال بعد تناول مشروبات الطاقة".
ووجد الباحثون أنه بعد 90 دقيقة، كان القطر الداخلى للأوعية الدموية التى تم اختبارها أصغر بشكل كبير، في المتوسط، ورجحوا أن يكون هذا التأثير السلبي على الأوعية الدموية مرتبطا بمكونات فى مشروبات الطاقة، مثل الكافيين ومادة "التوارين" والسكر والأعشاب الأخرى.