دوار الحركة هو مجموعة من الأعراض غير السارة مثل الغثيان والتقيؤ والدوار الذي يحدث عندما يكون الشخص مسافرا، ومع تقدم دورة السفر قد تتحسن الأعراض بينما يتكيف الجسم مع الظروف المؤدية إلى هذه العلامات، وقد يحدث دوار الحركة أثناء السفر على الطريق أو بالجو أو الماء مثل دوار البحر.
ووفقا لما ذكره موقع " news-medical"، يجب أولا فهم سبب دوار الحركة، حيث يحدث دوار الحركة عندما يكون هناك تعارض بين ما تراه العينين وما تكتشفه الأذن الداخلية، ويتلقى الدماغ مجموعة من المعلومات من هذه المدخلات، وهذا يؤدي إلى الدوخة والغثيان وأحيانا القيء.
وتشمل الأعراض التى تحدث من الدوار أيضا على التعرق ، وزيادة اللعاب، والصداع، وشحوب بشرتك، وما قد يثير هذا الدوار هو شعورك بالقلق أو الروائح القوية أو محاولة القراءة أثناء الحركة في السيارة.
من هو المعرض لخطر دوار الحركة؟
على الرغم من أن الجميع تقريبا في مرحلة ما من حياتهم قد يصابون بدوار الحركة، إلا أن بعضهم يكون أكثر عرضة للخطر، خاصة عند الانتقال عبر البحر، بالإضافة إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بدوار الحركة أكثر من الرجال، وهذا هو الحال خاصة إذا كانت حاملا أو حائضا، من المتوقع أن التغيرات الهرمونية قد تكون مسئولة عن هذا الشعور.
كما يعانى مرضى الصداع النصفي من داء الحركة، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 12 سنة في خطر أكبر من دوار الحركة.
وكيف يمكن علاج دوار الحركة؟
عادة ما يمكن علاج أعراض خفيفة من دوار الحركة بوسائل العناية الذاتية مثل إغلاق العينين، وبالتالي تقليل مدخلات المعلومات من العين ومن خلال الانشغال مثل الاستماع إلى الموسيقى، أما الذين يعانون من أشكال أكثر خطورة من دوار الحركة يحتاجون إلى العلاج دوائى.
الوقاية من دوار الحركة
يمكن الوقاية من خلال الجلوس في مقدمة السيارة، وفوق جناح الطائرة، وعلى سطح السفينة في منتصف القارب، حيث إن هذا يبقي الحركة إلى الحد الأدنى.
وينصح بالحفاظ على عيونك مغلقة أو النوم، وتجنب القراءة أو مشاهدة فيلم أو فيديو، وتجنب النظر إلى الأجسام المتحركة مثل أمواج البحر أو العربات المتحركة الأخرى ولكن التحديق في نقطة محددة في الأفق، وتجنب الوجبات الثقيلة، حار أو الأطعمة الدهنية أو الكحول قبل أو أثناء السفر.
