كشف فريق من العلماء الهولنديون، إن النساء اللواتي يرغبن في بلوغ عيد ميلادهن التسعين يجب أن يضمن البقاء على مقربة من نفس الوزن الذي كن عليه في العشرين من العمر.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تتبع الباحثون ما يقرب من 8000 رجل وامرأة من أواخر الستينات، وسألوا عن مدى وزنهم عندما كانوا أصغر سنا.
ووجد الفريق الهولندي أن النساء اللواتي اكتسبن وزنًا أقل على مدار حياتهن كانت أطول عمراً، من النساء اللاتى اكتسبن وزناً أكثر، لكن الرجال لم تكن لديهم فائدة من الحفاظ على الوزن.
وبحثت الدراسة أيضا في مقدار النشاط البدني الذي قام به المشاركون خلال 22 سنة أو نحو ذلك.
وقال العلماء، إن الرجال الأكثر نشاطا هم الذين زاد احتمال عيشهم إلى سن التسعين، لكن بالنسبة للنساء ، بلغت الفوائد ذروتها في بعد حوالى ساعة واحدة من ممارسة الرياضة في اليوم ثم بدأت في الانخفاض مرة أخرى ، مما يشير إلى أن ممارسة الرياضة لها أقصى فائدة خلال ساعة فقط وإذا زادت عن هذا الوقت تبدأ في الأذى.
وكانت النساء اللواتي مارسن 30 إلى 60 دقيقة من التمارين يومياً أكثر احتمالاً للبقاء على قيد الحياة حتى سن 90 عاماً أكثر مقارنة بالأخريات إذا مارسن الرياضة أقل من نصف ساعة، أو فوق 60 دقيقة في اليوم.
وكان الرجال الذين أجروا أكثر من نصف ساعة من التمارين يوميا أكثر احتمالا للوصول إلى سن التسعين، ولكن بالنسبة لأولئك الذين قاموا بأكثر من 90 دقيقة في اليوم ، ارتفعت فرصة البقاء على قيد الحياة بنسبة 39%.